بدأت، منذ قليل، مناقشة ورشة الدار المصرية اللبنانية للقصص القصيرة التى تخصص للشباب، بمكتبة القاهرة بالزمالك، بحضور الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والدكتور والناقد صلاح فضل، والدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق، والكاتب سعيد مكاوي، والكاتب عمرو العادلى، الكاتب سعيد الكفراوي.
وقال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إنه تقدم للورشة 350 مشتركا وتم تصفيتهم إلى عشرات المشتركين، موضحا أن دار مصر اللبنانية بحثت وتعاملت مع الشباب لأنهم ثروة من ثروات المجتمع، فلهذا قامت الدار بطباعة أعمالهم، فكل شاب لديه 3 قصص قصيرة، مضيفا أن الفائز فى هذه الورشة سيطبع عمله بشكل خاص ويتعامل معاملة المؤلف محترف.
وتابع محمد رشاد، أن الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة والدكتور شاكر عبد الحميد والكاتب أحمد درويش انبهروا بقصص الورشة، مؤكدين أن هذه الورشة تسلط الضوء على مسيرة الإبداع.
ومن جانبه قال الكاتب والروائى سعيد مكاوى إن تجربة الورشة بالدار المصرية اللبنانية من أفضل التجارب، لأنها تقدم جوائز للشباب المبدعين، إضافة إلى أن الورشة لم تصنع مؤلفا لكنها تقوم بتحسين أدواته فى شهر واحد.
كما قال الناقد صلاح فضل، إنه من المهم إضافة ورشة للشعر بجانب ورشة الأعمال القصصية والرواية، مضيفا: إننا لدينا مشكلة مع القارئ فى تلقيه للشعر، وأيضا مشكلة مع الناشر، حيث إنه يرى أن الشعر لا يبيع وكأنه مصدر تجاربه".
وأضاف الدكتور شاكر عبد الحميد، أن الناشر صاحب رسالة ولديه التزام اجتماعى، فالناشر مسئول عن تقدم الأمم والشعوب، ولهذا صناعة ورش القصص القصيرة دليل على تبينها مسيرة الإبداع.
وتابع الكاتب سعيد الكفراوى، أن الورشة لديها أهمية على المستوى الإبداع والخلق الأدبى، مضيفا أن محمد رشاد عرف نفسه بأنه ليس تاجر كتب بل إنه يمثل شمعة مستنيرة للإبداع. وفى نهاية الورشة فاز أحمد صابر عبد الحى بجائزة الدار المصرية اللبنانية وهو تخصيص وطباعة رواية له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة