لم يتخيل عماد متعب مهاجم الأهلى أن تنتهى رحلته مع القلعة الحمراء بعد 13 عامًا كان فيها القناص هو "صاحب السعادة" الدائم للأهلاوية بهذا السيناريو، لاسيما أن جلاد حراس المرمى رفض الاستمرار بالقميص الأهلاوى طالما سارت وتيرة التجاهل من حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأحمر فصولها بنجاح كبير.
حصل عماد متعب على لقب هداف الدورى موسم 2004/2005، برصيد 15 هدفًا، خاطفًا الأضواء فى أول مواسمه مع الفريق الأول، وهو أصغر لاعب يحصل على هذا اللقب فى تاريخ الدورى المصرى منذ بدايته.
قاد منتخب الشباب للفوز بكأس أمم إفريقيا ببوركينافاسو 2003 مع "المعلم" حسن شحاتة أصبح أصغر لاعب يتوج بجائزة الهداف بتسجيله 15 هدفًا فى موسم 2004/2005.
أهدى متعب للأهلى بطولات كثيرة بأهداف قاتلة كانت سببًا فى مظاهرات السعادة للأهلاوية عبر سنوات طويلة من الإبداع سواء مع الفريق الأحمر أو فى صفوف الفراعنة.
ورغم أن ملك الدقائق القاتلة جدد عقده مؤخرًا مع حامل لقب الدورى المصرى إلا أن السيناريو الأقرب يعلن رحيل متعب عن القلعة الحمراء ويؤكد هذا الاتجاه إعلان القناص أن تجديد عقده لن يمنع رحيله عن النادى إذا لم يُشارك بشكل أكثر فاعلية.
متعب الذى يُعانى من عدم المشاركة بصفة مستمرة مع البدرى بات خارج حسابات الفريق الأحمر منذ إعلانه لهذا القرار لتتضح الصورة بأن المحطة الأخيرة التى تحمل قرار الوداع ومن ثم الفراق بين الطرفين بعد سنوات من الارتباط عنوانها الأهداف والبطولات باتت قريبة للغاية.
