تونة الجبل قرية معناها "البركة".. تعرف على أشهر آثارها المكتشفة

السبت، 13 مايو 2017 07:13 م
تونة الجبل قرية معناها "البركة".. تعرف على أشهر آثارها المكتشفة اكتشافات تونة الجبل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقع قرية "تونة الجبل" فى محافظة المنيا، ونالت شهرتها الأثرية العالمية منذ ثلاثينيات القرن العشرين، عندما نجحت بعثة أثرية لقسم الآثار بكلية الآداب فى جامعة القاهرة، وهو القسم الذى تحول لكلية الآثار فيما بعد، فى اكتشاف آثار بها تعود لحقبة ما قبل ميلاد السيد المسيح.

 

واليوم تم اكتشاف 18 مومياء فى إحدى مقابر تونة الجبل وهى بمثابة إضافة مهمة لتاريخ القرية الكبير، وكان الباحث الأثرى محمود مندراوى، كتب فى موقع "الأثرى الفصيح" عن تاريخ المنطقة الأثرى قائلا: تقع قرية تونة الجبل غرب مدينة ملوى بمحافظة المنيا وغرب مدينة الآشمونين بحوالى عشرة كيلومترات تقريبا، وعرفت مدين تونة الجبل قديما باسم (تاونس) فى العصر الفرعونى ثم (تاحنت) أيام الرومان ومعنى الاسمين البركة، ثم أضاف العرب حرف التاء إلى كلمة (ونة) بمعنى الأرنب لتصبح تونى وأضيف اسم الجبل إليها لتمييزها.

 

ومن أهم المعالم الأثرية الموجودة بالمدينة مقبرة بيتوزيرس ومقبرة أزادورا وجبانة الإله تحوت والسراديب والساقية الرومانية وسوف نستعرض فيما يلى شرحا مبسطا لمعالم المدينة الأثرية.

 

مقبرة بيتوزيرس

يرجع تاريخ المقبرة إلى عام 300 قبل الميلاد وكان صاحبها بيتوزيرس يشغل وظيفة كبير كهنة الإله تحوت ويشبه هذا القبر فى مظهره الخارجى دور العبادة المصرية التى بنيت فى العهد البطلمى، وتميز هذه المقبرة بتداخل الفنين الهيلينى والمصرى خاصة فى المقصورة الأمامية، حيث رسمت مظاهر الحية اليومية والصناعات، أما الحجرة الثانية فقد نقشت به رسوم أغلب الآله المصرية القديمة، وكان بالمقبرة تابوت بيتوزيرس الذى نقل إلى المتحف المصرى كأحد المقتنيات المهمة به وهى مقبرة أسرية حيث خصصت له ولوالده ولأخيه.

 

مقبرة ازادورا.. شهيدة الحب

هذه المقبرة من عصر الإمبراطور هاديريان وهى لفتاة يونانية كانت تسكن الضفة الغربية للنيل، وكان والدها حاكم الإقليم، عشقت ضابط مصرى تعرفت عليه فى حفل عرس فى مدينة الأشمونين، ودارت بينهما أجمل وأروع قصة حب عرفها التاريخ القديم، فلم عرف والدها منعها عن حبيبها فقررت الانتحار دون علم حبيبها.

 

(جبانة دفن الإله تحوت)

ممتدة تحت الأرض لمسافة كبيرة وكانت مخصصة لدفن الآله تحوت (القرد والطائر أبو منجل) إله الحكمة والمعرفة وقد أنشئ فى أحد السراديب متحفا يضم بعض المقتنيات التى وجدت فى هذه السراديب الممتدة منها بعض قرده البابون المحنطة وطائر أبو منجل المحنط.

 

الساقية الرومانية

ترجع إلى العصر الرومانى وقد بنيت من الطوب الصلب الأحمر لتطهير الطائر المقدس أيبس أو القرد ولها سلالم تؤدى إلى أسفل ويبلغ عمقها حوالى 200 قدم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة