- أسامة الأزهرى: السيسى وضع "بناء الحضارة وبناء الإنسان المصرى" عنوان للتحرك
- مستشار الرئيس:الجماعات التكفيرية تمتلك 100 ألف صحفة على وسائل التواصل الاجتماعى
- الأزهرى خاطب الأزهر والإفتاء والأوقاف ومجمع البحوث وهيئة كبار العلماء
- رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان:على عبد العال وممثلين عن الكنائس والمؤسسات الدينية وشخصيات عامة ستحضر المؤتمر
لم يعلم حاضرو الصالون البرلمانى الأول، المنعقد الأسبوع الماضى تحت عنوان "تجديد الخطاب الدينى"، ما إذا كانت المبادرة التى أطلقها الدكتور أسامة الأزهرى، بشأن محاربة الجماعات الإرهابية إلكترونياً، من وحى أفكاره التى طرأت عليه خلال الصالون، أم أنها فى ضوء نقاشات مع الرئيس السيسي، باعتباره مستشاره للشئون الدينية.
أسامة الأزهرى يطلق مبادرته لمحاربة الجماعات الإرهابية إلكترونياً ويؤكد: "يمتلكون 100 ألف صفحة"
"الأزهرى" تحدث خلال الصالون بالأرقام، بشكل يعكس أن المبادرة وراءها تنظيم مؤسسى، وكشف أن الجماعات الإرهابية تمتلك 60 ألف صفحة باللغة العربية على صفحات التواصل الاجتماعى، و40 ألف صفحة أخرى بلغات مختلفة، مؤكدًا أنه لو استطاعت كل صفحة أن تختطف عقلا واحدا فهذه "كارثة".
"الأزهرى" خاطب الأزهر والإفتاء والأوقاف ومجمع البحوث وهيئة كبار العلماء
وأعلن "الأزهرى" عن تفاصيل مبادرته بشكل محدد، طالب خلالها الأزهر الشريف بإطلاق صفحات رسمية على فيس بوك وتويتر، باللغة العربية والإنجليزية، يعمل عليها فريق من الخبراء والمتخصصين، لافتًا إلى أنه سيُنفق على هذا الجيش الإلكترونى بسخاء، بحيث لا يقل متابعى تلك الصفحات عن 15 مليونا أو 20 مليون متابع، على حد قوله.
لم تكن مشيخة الأزهر الجهة الوحيدة التى وجه "الأزهرى" لها حديثه، بل طالب وزارة الأوقاف، والإفتاء، ومجمع البحوث، وهيئة كبار العلماء، ومشايخ الطرق الصوفية، ونقابة الأشراف، وجامعة الأزهر، بإطلاق 4 صفحات أخرى، بحيث من فاته إحدى تلك المنصات الإلكترونية ستدركه منصة أخرى.
أحد جوانب التفسير المهمة من حديث "الأزهرى" أن تلك المؤسسات مقصرة فى مواجهة الفكر المتطرف إلكترونياً، أو أنها متأخرة فى التعرف على آليات التواصل حول العالم، حتى إنه قال فى نهاية حديثه عن المبادرة، "حينما نفعل ذلك نستطيع أن نقول إننا بدأنا فى مواجهة الفكر المتطرف، لأن فلسفتنا فى الرد والردع ضعيفة، ولابد أن نتحول من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم".
أسامة الأزهرى يكشف: الرئيس كلفنى بإيجاد آليات لإطفاء نيران الفكر المتطرف
"اليوم السابع" تواصل مع الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار الرئيس للشئون الدينية، وسأله ما إذا كان دار نقاش مع الرئيس حول تلك المبادرة من عدمه، فكشف الأزهرى أن هذا الأمر يعد أحد أهم تكليفات الرئيس، فضلاً عن إيجاد آليات جديدة لإطفاء نيران الفكر المتطرف حتى تتاح الفرصة للانطلاق إلى عمل حقيقى نستطيع أن نضع له عنوانا واحدا وهو بناء الحضارة وبناء الإنسان المصرى.
مستشار الرئيس: مستعد للتعاون مع كافة المؤسسات بلا سقف لأجل مصلحة الوطن
وبسؤاله عما إذا كانت تلك المؤسسات التى تحدث عنها خلال المبادرة تواصلت معه أم لا، فأكد "الأزهرى" أن المبادرة وصلت إليهم بلا شك من وسائل الإعلام، ولم يحدث أى رد فعل من تجاههم، مشدداً على أنه مستعد للتعاون معهم بلا سقف، ومع مختلف المؤسسات الأخرى من أجل مصلحة الوطن.
رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب: البرلمان يتبنى المبادرة فى مؤتمر صحفى موسع خلال أيام
وعلى جانب مجلس النواب، أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية، أن اللجنة ستعقد مؤتمراً صحفياً موسعاً، خلال أيام قليلة، بمقر المجلس، تحت عنوان "تجديد الخطاب الدينى ومحاربة الإرهاب"، بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وممثلين عن جميع المؤسسات الدينية والكنائس فى مصر.
وأضاف "العبد"، فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن شخصيات عامة وعددا من العقول المفكرة فى مصر والسياسيين سيحضرون المؤتمر، موضحاً أنه سيتبنى المبادرة التى أطلقها الدكتور أسامة الأزهرى لمحاربة التيارات التكفيرية إلكترونياً، مؤكداً أن رغبات الرئيس تأتى متوافقة مع إيجاد آليات جديدة لمحاربة الإرهاب حول العالم كله، وليس فى مصر فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة