شنت صحيفة "واشنطن بوست" هجوما حادا على اعتقال صحفى بعدما طرح على وزير الصحة والخدمات البشرية توم برايس سؤالا، وقالت إنه يبعث برسالة مروعة.
وفى افتتاحيتها أمس، الخميس، قالت الصحيفة: سنكون أول من يعترف بأن الصحفيين يمكن أن يكون ملحين، وفى بعض الأحيان بغيضين فى طرح الأسئلة، لكن لم يكن هذا يعتبر بشكل عام جريمة، على الأقل فى الولايات المتحدة، لذلك، فإنه من المقلق أن صحفيا فى ويست فرجينيا تم تقييده ووضعه قيد الاعتقال وإلقائه فى الحبس بعد محاولته طرح سؤال على وزير الصحة والخدمات البشرية توم برايس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحداث التى وقعت يوم الثلاثاء فى مقر كابيتول ولاية فرجينيا فى مدينة شارلستون عندما ضايق دان هيمانن الصحفى فى خدمة الأخبار العامة برايس وهو يسير عبر أحد المداخل بأسئلة عما إذا كان العنف الأسرى سيعتبر شرطا مسبقا بموجب مشروع قانون الرعاية الصحية الذى وقع مجلس عليه مجلس النواب الأسبوع الماضى، وقال هيمان "هل ترفض أن تجيبنى؟ قل لاتعليق"، وذلك قبل لحظات من سحب قوات الشرطة له جانبا واعتقاله.
وتم اتهام هيمان بجنحة التعطيل المتعمد لعمليات حكومة الولاية، وقالت الشكوى إنه اخترق بعنف عملاء الخدمة السرية الذين كانوا مع برايس ومستشارة البيت الأبيض كيلانى كونواى فى جولتهما الاستماعية عن الجهود المبذولة لمكافحة إدمان الواد الأفيونية، وأصر متحدث باسم الشرطة على أن الاعتقال لا يتعلق بأسئلته ولكن بأفعاله الجسدية.
وقالت واشنطن بوست إنها كانت تأمل أن يتدخل برايس أو كونواى لشكر الشرطة على أداء واجبها لكن مع توضيح ضرورة عدم اعتقال أى صحفى يؤدى عمله، لكن برايس دافع عما قامت به الشرطة وقال إن الرجل لم يكن فى مؤتمر صحفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة