يبدأ كبار المسؤولين الماليين فى عدد من أكثر دول العالم ثراء، اجتماعا لمدة يومين فى إيطاليا، اليوم الجمعة، مع تطلع أوروبا واليابان وكندا إلى الخروج بصورة أوضح بشأن خطط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتعلقة بسياسات مهمة.
عدم المساواة والقواعد الضريبية العالمية وأمن الانترنت ووقف تمويل الإرهاب هى المحاور التى يركز عليها جدول الأعمال الرسمى لوزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية من مجموعة الدول السبع الذين يجتمعون فى مدينة بارى المطلة على البحر الأدرياتى.
لكن ترامب يهدد بزعزعة التوافق الذى ساد فى العقود الأخيرة بشأن قضايا مثل الحماية التجارية وتغير المناخ، وأصبحت إدارته محور تركيز الوزراء المشاركين فى الاجتماع، وقال وزير المالية الألمانى فولفجانج شيوبله ردا على سؤال عن رسالته إلى وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين "نحن بحاجة إلى ولايات متحدة قوية لقيادة العالم اقتصاديا وسياسيا على نحو مستدام".
وقال وزير الاقتصاد الإيطالى بيير كارلو بادوان، أن خطة ترامب لخفض الضرائب على الشركات "طموح" وإنه سيكون حريصا على معرفة المزيد بشأنها من منوتشين، وخلال اجتماع للمسؤولين الماليين فى مجموعة العشرين الأوسع نطاقا استضافته ألمانيا فى مارس ، تخلى الوزراء عن تعهدهم التقليدى بالحفاظ على تجارة عالمية حرة ومفتوحة فى استجابة لنزعة الحماية التجارية المتنامية للولايات المتحدة، ووصل منوتشين، الذى تخلف عن الجلسة الافتتاحية فى بارى حيث تحدث أكاديميون عن عدم المساواة والنمو، بعد فترة طويلة من وصول الوزراء الآخرين وأبلغ الصحفيين أنه "متحمس" بشأن السياسة التجارية الجديدة للولايات المتحدة.
وقال "أعتقد أنكم ربما شاهدتم الليلة الماضية إعلاننا عن خطة اقتصادية لمدة مئة يوم مع الصينيين، لذا اعتقد أننا مسرورون للغاية إزاء الطريقة التى نمضى بها قدما على صعيد التجارة."
