لافروف: خبراء روس وأتراك وإيرانيون سيبحثون مناطق تخفيف التصعيد بسوريا

الجمعة، 12 مايو 2017 03:13 ص
لافروف: خبراء روس وأتراك وإيرانيون سيبحثون مناطق تخفيف التصعيد بسوريا سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اليوم الجمعة، أن خبراء من روسيا وتركيا وإيران سيبحثون تفاصيل محددة لعمل مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا بعد 10 أو 12 يوما.

وقال لافروف للصحفيين فى مدينة فاربانكس بولاية ألاسكا الأمريكية بحسب"سبوتنيك"، إن "خبراء من روسيا وتركيا وإيران، بصفتها الدول الضامنة لوقف إطلاق النار، سيعقدون لقاء بعد 10 أو 12 يوما، سيبحثون خلاله معايير محددة لعمل تلك المناطق، بما فى ذلك الأشرطة الآمنة حولها ونقاط المراقبة والمعابر".

وذكر لافروف أيضا أن الدول الضامنة تجرى اتصالات مع دول أخرى يمكنها إرسال مراقبيها إلى مناطقة تخفيف التصعيد فى سوريا، الجنود الروس خلال البروفة العامة للعرض العسكرى بمناسبة إحياء الذكرى الـ 71 لعيد النصر، فى القاعدة العسكرية حميميم فى سوريا.

 وأوضح، "نحن نجرى الآن اتصالات مع المشاركين المحتملين فى هذه العملية. وآمل بأن نستطيع بعد وقت معين مناقشة ذلك بشكل مفصل أكثر مع شركائنا".

فى ذات السياق، أشار لافروف إلى أنه لم يناقش مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ووزير الخارجية ريكس تيلرسون إرسال مراقبين أمريكيين إلى مناطق تخفيف التصعيد فى سوريا.

وأضاف، "نحن لم نناقش ذلك. وقلنا فقط إننا سنرحب بأية مساهمة أمريكية فى تطبيق هذا المنهج، علما بأن دونالد ترامب بالذات تحدث عن ضرورة إقامة مثل هذه المناطق الآمنة، حيث سيتمكن السكان من التنفس بحرية".

وأكد وزير الخارجية الروسى، استعداد روسيا للعمل على تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة بوتائر تناسب إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلا، إن الرئيس ترامب خلال لقاء معه "أكد السعى إلى تطبيع العلاقات".

وتابع، "نحن سنكون على استعداد للعمل بتلك الدرجة وبتلك الوتائر التى ستكون مناسبة للإدارة الأمريكية، التى تزال تقوم بتشكيل فريقها، بما فى ذلك فريق السياسة الخارجية".

وردا على سؤال حول ما إذا ناقش لافروف خلال زيارته لواشنطن إمكانية استئناف عمل اللجنة الرئاسية الروسى — الأمريكية المشتركة، الذى تم تجميده على خلفية الأزمة الأوكرانية، قال الوزير الروسى، "نحن لم نتطرق إلى هذا الموضوع بالتفصيل".

وتابع لافروف، "من المعروف للجميع أن اللجنة الرئاسية كانت آلية مفيدة، ولكن آخذا بعين الاعتبار أن هناك إدارة جديدة الآن، نحن نترك لدونالد ترامب وموظفيه البت فى ما هى الأشكال المناسبة أكثر لتطوير العلاقات مع روسيا".

وتجدر الإشارة إلى أن ممثلى الدول الضامنة لوقف إطلاق النار بسوريا، ألا وهى روسيا وتركيا وإيران، وقعت فى ختام الجولة الأخيرة من مفاوضات استانا حول سوريا يوم 4 مايو مذكرة عن إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد فى الأراضى السورية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة