بعد نشر التعديات على مسجد أحمد بن طول.. تبرعات لشراء كاميرات مراقبة

الجمعة، 12 مايو 2017 11:00 م
بعد نشر التعديات على مسجد أحمد بن طول.. تبرعات لشراء كاميرات مراقبة مسجد أحمد بن طولون
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى يوم 16 أبريل الماضى، نشر "اليوم السابع" تحقيقاً عن تشوه مسجد أحمد بن طولون، الذى يدخل ضمن المساجد ذات الأهمية التاريخية والأثرية فى مصر، لأنه يحتفظ بالكثير من طرازه المعمارى القديم على حالته،  وأهم ما يميز الجامع هى "المئذنة" التى تعتبر تحفة معمارية، فهذه المئذنة لا يوجد مثلها فى مآذن القاهرة، ويبلغ ارتفاع المئذنة عن سطح الأرض (40.44م)، ويبلغ مساحة المسجد 6 أفدنة ونصف الفدان، ويعد ثالث جامع بُنى فى مصر بعد جامع عمرو بن العاص وجامع العسكر.

 

وقال عالم المصريات بسام الشماع، إلى أنه تمكن حاليا من جمع تبرعات لشراء كاميرات مراقبة لوضعها فى مسجد أحمد بن طولون، من قبل اثنين من المتبرعين "فاعلين الخير". 

 

وأوضح بسام الشماع أنه تواصل مع وزارتى الأوقاف والآثار للحصول على تصريح إذن لوضع الكاميرات المراقبة لمنع حدوث أى تعديات أو تجاوزات مخالف للآداب العامة مرة ثانية فى المسجد.  

 

 وأشار بسام الشماع إلى أن وزارة الأوقاف أعلنت عن موفقتها لتركيب الكاميرات بعد الرجوع إلى وزارة الآثار، مضيفا أنه تركيب الكاميرات واقف على  توقيع وزير الآثار.

 

وقد تضمن التحقيق أن بسام الشماع، قال إنه اكتشف شيئاً غريباً على أحد دعائم المسجد وهو قيام شخص ما بكتابة كلمة الله وبجانبه لفظ أجنبى خارج، مضيفا أن ما كتب هذا الكلام استخدم آلة حادة ليتم حفر هذا الكلام على دعائم المسجد، إضافة إلى قيام أشخاص آخرين برسم قلوب وكتابة ألفاظ خارجة على المبنى الأثرى، إضافة إلى هذا "طمس" صريح على حرف الـ"ع" من اسم "على" فى جملة منقوشة داخل  المسجد تقول "محمد رسول الله وعلى ولى الله".

 

وأشار بسام الشماع إلى أن المسجد تحدث بداخله كوارث، وقد عرف بهذه الأمور من بعض المسئولين فى المسجد، الذين أوضحوا له أن المئذنة يحدث فيها أعمال مخالفة للآداب العامة، وأيضا حضور بعض عبده الشياطين ليلاً، على حد قوله.

 

73220-الطمس-واضح
الطمس واضح









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة