رغم مرور 7 سنوات كاملة على صعود فريق مصر المقاصة للدورى الممتاز والذى صادف يوم السادس من مايو لعام 2010، لم يكتف الفريق الفيومى بالتواجد فى وسط جدول الدورى كعادة الفرق التى تصعد للممتاز وتهبط سريعاً للقسم الثانى، إنما تقمص أبناء إيهاب جلال شخصية الإسماعيلى فى المسابقة المحلية فى جوانب عديدة، ونرصد فى السطور التالية كيف تقمص المقاصة شخصية الدراويش فى الدورى.
1- بعبع الكبار
مثلما كان الإسماعيلى منافسا قويا للأهلي والزمالك على الألقاب المحلية سار المقاصة على نفس النهج وتحول من فريق كومبارس لبعبع للكبار يخشاه القطبان، وبات منافسا قويا على لقب الدورى هذا الموسم، بعد أن احتل المركز الثانى برصيد 63 نقطة بعد مرور 28 جولة من المسابقة بفارق 9 نقاط عن المتصدر الأهلي.
2- بوابة صفقات الأهلي والزمالك
مثلما كان الإسماعيلى مسرحا لتفريغ المواهب لقطبى الكرة المصرية الأهلي والزمالك طيلة السنوات الماضية بفضل مواهبة الكثيرة، تفنن فريق مصر المقاصة فى لعب نفس الدور خلال السنوات الأخيرة، فلقد فرّط فى عدد كبير من نجومه للأهلي والزمالك، أبرزهم أيمن حفنى وحسين السيد وأحمد الشيخ وميدو جابر ومحمود عبد العاطى دونجا.
3-المشاركة الأفريقية
وبغياب الإسماعيلى عن المحافل الأفريقية ظهر فريق مصر المقاصة على سطح الأحداث الأفريقية ليشارك فى الكونفدرالية الموسم الماضى، بعد تألق كتيبة إيهاب جلال محلياً، فيما اقترب الفريق الفيومى هذا الموسم من الفوز بالمركز الثانى ليشارك فى دورى أبطال أفريقيا الموسم المقبل، فى إنجاز كبير يحسب للمقاصة.