5 عوامل أفسدت "انتفاضة" أتلتيكو أمام ريال مدريد

الجمعة، 12 مايو 2017 11:47 ص
5 عوامل أفسدت "انتفاضة" أتلتيكو أمام ريال مدريد ريال مدريد واتلتيكو مدريد
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آمن أتلتيكو مدريد بإمكانية قلب تأخره أمام غريمه اللدود ريال مدريد بثلاثة أهداف فى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا، لكنه حقق فوزًا لم يكن كافيًا، هدفين فى غضون أول ربع ساعة من المباراة، ثم هدف "ملكى" قتل الآمال قبل انتهاء الشوط الأول.

لكن هذه المباراة أظهرت 5 عناصر لافتة للانتباه: 

الروح 

منذ السقوط أمام الريال 3-0 بملعب سانتياغو برنابيو، أعاد مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميونى، شحن بطاريات لاعبيه بالتصميم وإرادة التحقيق، أمر كان يراه الكثيرون مستحيلًا، لكن هذه الكلمة لا تتواجد فى قاموس "الروخيبلانكوس" الذى لطالما وثق فى قدرته على التأهل وبلوغ النهائى.



لم يكن أى شىء من الذى شهدته بداية المباراة ليتحقق دون عزيمة الأتلتى، هى إحدى أبرز مكونات هويته، لم يهدأ اللاعبون إلا حينما أدركوا تبخر الأمل مع دخولهم الشوط الثانى بالتقدم 2-1، لكنهم قبل هدف كانوا يمسكون بزمام الأمور رغم التأخر بفارق كبير فى مباراة الذهاب.



انطلاقة رائعة


على غرار ربع نهائى دورى ابطال اوروبا قبل 4 مواسم أمام برشلونة، قدم أتلتيكو مدريد بداية كاسحة جارفة كحمم بركانية ستعلق لمدة طويلة فى الذاكرة، أعطى اللاعبون منذ الثانية الأولى فى اللقاء أن المنافسة على تذكرة كارديف لم تحسم بعد ولا تزال فى الملعب وأنهم قادرون على انتزاعها من أنياب الغريم الملكى.



وكان للمجهود الخرافى منذ البداية بهذه الروعة والكمال، مع الانتشار التكتيكى والضغط الحثيث حتى على حارس مرمى الريال كيلور نافاس، والتقدم المستمر نحو الأمام، ثمرته، هدفين فى غضون 4 دقائق وبعد مرور 16 دقيقة فحسب من المباراة.

التراجع بعد الهدفين


ربما نتيجة تراجع المجهود البدنى، قد يكون سيميونى قد خطط لذلك، خطف هدفين يقربانه من معادلة النتيجة ثم الحظى بقسط من الراحة قبل البحث عن الهدف الثالث، لكنه لم يكن الوحيد الذى ينتظر هذا الهدوء، كان ريال مدريد كذلك.

تحرر الريال من الضغط العنيف، كان الملكيون بكامل طاقتهم وأمامهم خصم خائر القوى يمنى نفسه بإعادة استجماع قواه الخائرة، وهنا جاءت الضربة القاصمة من الجلاد إيسكو قبل 3 دقائق من انتهاء الشوط الأول بهدف حاسم.

وقال سيميوني: "دفعنا ثمن المجهود، من الواضح للغاية أنه كان من الصعب الاستمرار على نفس وتيرة الأداء التى قدمناها طوال أول 25 دقيقة، لا سيما وأننا نواجه فريقًا خطيرًا للغاية يمكنه هز شباكك من أول خطأ ترتكبه".



خلخلة دفاعية


تألق الفرنسى كريم بنزيما فى مشهد صناعة الهدف، تخلص من 3 مدافعين بلعبة واحدة فى الدقيقة 42 من اللقاء، سافيتش وخيمينيز وغودين الذى توجه لمساندة زميليه بعيدًا عن منطقة الجزاء ومغادرًا مركزه أيضًا.

انتهى الموقف بلاعبين على واحد، سدد تونى كروس أولًا ثم استغل إيسكو ارتداد الكرة من الحارس يان أوبلاك داخل المنطقة فى تصدى خرافى، يقص الأوروجويانى خوسيه ماريا خيمينيز: "كلفنا غياب التركيز فى الخلف الكثير وكان هذا هو ما أدى لتحويل مسار المباراة".



نتيجة مباراة الذهاب


ودع أتلتيكو مدريد البطولة عمليًا فى ملعب سانتياغو برنابيو، حينما تنتهى أغلب مواجهات الجارين الغريمين فى مدريد بفارق هدف واحد مع ندرة الأهداف، فإن 3-0 هى نتيجة كبيرة خاصة إذا ما كانت فى بطولة مثل دورى الأبطال الأوروبى ولاسيما فى دور نصف النهائى منها.

لعبت ثلاثية كريستيانو رونالدو فى الذهاب دورًا كبيرًا، مؤكدًا المدرب الأرجنتيني: "ربما أسمح من بين الانتقادات الموجهة إلى بأنه كان من الممكن الخروج بخسارة 1-0 من البرنابيو وعدم السعى لإحراز هدف، لكن لو لم أبحث عن تسجيل هدف لكنت تسألنى لماذا لم أفعل، ألحقت الأهداف الثلاثة فى البرنابيو خسائر بليغة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة