علماء يتوصلون إلى جينات التوتر واضطراب ثنائى القطب لدى الأطفال

الأربعاء، 10 مايو 2017 03:00 م
علماء يتوصلون إلى جينات التوتر واضطراب ثنائى القطب لدى الأطفال طفل - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وفقا لدراسة حديثة تم تحديد التغيرات الجينية التى يمكن تعديلها من قبل الإجهاد لدى الأطفال المعرضين لمخاطر عالية للاضطراب ثنائى القطب.
 
وقال جابرييل فريز أستاذ الطب النفسى بجامعة "واشنطن"- فى سياق النتائج المتوصل إليها ونشرت فى العدد الأخير من مجلة "الطب النفسى الانتقالى" - "نجحنا من خلال تحليل دم الأطفال ومقارنتها بالعينات المأخوذة من المرضى ثنائى القطب، فى تحديد العديد من الجينات أو العلامات التى يمكن أن تفسر الخطر المتزايد للمرض، فنحن نعلم أن الأطفال مرضى اضطراب ثنائى القطب لديهم خطر أكبر للإصابة، إلا أن الآلية البيولوجية كانت ما تزال غير معروفة إلى حد كبير.
 
فقد عكف العلماء الأمريكيون على تحليل خلايا الدم وحيدات النوى المحيطة بين 18 طفلا ومراهقا في ثلاث مجموعات متطابقة – مرضى اضطراب القطب الثنائى، ولأطفال عانى أولياء أمورهم من هذا المرض، فضلا عن مجموعة من الأطفال يعانون من تاريخ وراثى للمرض والاضطرابات النفسية.
 
وقد كشفت التحليلات أنه بالمقارنة بين الأطفال فى المجموعة المراقبة، فإن مرضى الاضطراب ثنائى القطب والمرضى ممن لديهم تاريخ وراثى للمرض، لوحظ معاناتهم من تعديلات جينية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة