الطريقة التى يتعامل بها بعض الحكام فى مباريات الدورى العام مع اللاعبين والأجهزة الفنية، تتسبب فى ارتكابهم أخطاء كارثية، لأنها تصل لدرجة الغرور والعنجهية والتكبر، وهو ما حدث خلال الفترة الماضية، ولكنه لم يحدث ضجة كبيرة من وراء هذه الأخطاء لأنها ليست ضد القطبين الكبيرين ولكنها ضد أندية الغلابة وأصبحت تهدد اندية بالهبوط .
أعتقد أن الجميع صفق للحكم الجرىء محمود عاشور بعد قراراته الحازمة فى لقاء الأهلى والإنتاج الحربى، ومن بينهم النادى الأهلى الذى اعتذر عما حدث فى هذه المباراة فى بيان رسمى، والتى يتمنى أن يسقط هذا اللقاء من حسابات النادى، وبالفعل كان عاشور محايدا وجريئا، والجميع توقع أن يعود التحكيم إلى صوابه، وأن يحصل كل ناد على حقه الشرعى مع الاعتراف بأن الأخطاء واردة ومسلم بها من جميع عناصر اللعبة.
الأسبوع الـ28 شهد انهيارا جديدا للتحكيم مع الشكوى المستمرة من جميع الأندية، التى يضيع جهد لاعبيها بسبب عدم تركيز الحكم أو مساعده وأيضا العنجهية والغرور اللذان يسيطران على بعض الحكام فى تعاملهم مع اللاعبين والمدربين، خاصة النجوم وكأنهم يرغبون أن يكون لهم دور للظهور فى الإعلام فى حال احتكاكهم أو تعاملهم بعنجهية مع النجوم، رغم أخطائهم الكارثية، وكان أبطال هذه الأخطاء الثلاثى محمد معروف ومحمود البنا ومحمد أبوخاطر والثلاثى تعامل بغرابة مع اللاعبين، حتى إنهم ارتكبوا أخطاء تسببت فى تغيير نتائج المباريات.
ما حدث فى مباراة الزمالك والمقاولون كان مفاجأة للجميع فى تعامل معروف مع اللاعبين، خاصة المقاولون، فوجئنا باحتسابه ركلة جزاء غريبة جدا لمصلحة الزمالك، وأجمع على عدم صحتها كل خبراء التحكيم، ومنهم بالتأكيد معروف، عندما جلس مع نفسه وشاهدها عقب عودته لمنزله، ولكنه كنت أتمنى أن يكتب فى تقريره بأنه قام بتقدير خاطئ لركلة الجزاء وأيضا تغاضى عن معاقبة إبراهيم صلاح لاعب الزمالك بالطرد بعد تعديه مرتين بالحذاء على مهاجم المقاولون أحمد على أمام الحكم الرابع وحكم الساحة، وكأنه لم ير أى أحداث وهناك شكوك حول ركلة جزاء لمصلحة المقاولون ولم ينظر لها.
وجاءت مباراة المصرى ووادى دجلة بقيادة البنا، الذى تغاضى عن ركلة جزاء وإنذار للاعب وادى دجلة، الذى أحدث جرح بحذائه فى رأس عبد الله جمعة لاعب المصرى استوجب 8 غرز، ونفاجأ بالحكم يشير باستمرار اللعب بدون مبرر، ثم قام الحكم المساعد أحمد ساهر ليظهر على الساحة، ويقوم بإلغاء هدف صحيح 100% لوادى دجلة فى الوقت الضائع، ليؤثر على نتيجة اللقاء، الذى انتهى لمصلحة المصرى.. السيناريو تكرر مع أبوخاطر فى لقاء الإسماعيلى وطنطا، والذى احتسب ركلة جزاء وهمية للدراويش حصلوا بها على ثلاث نقاط غالية وتركوا طنطا يصارع من أجل البقاء.
أعتقد أن الجميع دافع عن الحكام فى موقف محمود عاشور، لأنه كان على صواب فلماذا يرفض الحكام الهجوم عليهم عند الأخطاء، وأين عقاب المخطئين وهل نرى اختفاء لمحمد معروف والبنا مثلما حدث مع جهاد جريشة، الذى أخطأ فى ركلة جزاء المقاصة والزمالك أم سيظهر البنا ومعروف لأن أخطاءهما ضد الغلابة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
تسلم
برافو عليك انجزت واوجزت مرتضي ايده طرشه.