30 عاما مرت على المسلسل الأشهر فى الدراما المصرية "لا إله إلا الله" الجزء الثالث، والذى استعرض التاريخ المصرى، فى فترة مهمة للغاية من التاريخ القديم، وعهد الفراعنة، ومناقشة فكرة التوحيد، والآلهة، والخير والشر، ولكن بأسلوب درامى جذاب، نجح في أن يستحوذ على عقل وقلب المشاهد المصرى والعربى حينها.
ورغم الإمكانيات البسيطة وقتها إلا أن العمل كان شديد الإتقان، حتى فى التفاصيل الصغيرة، مثل الديكور والأزياء والمكياج وتكنيك التصوير والإخراج، فكان العمل واقعيا، حتى وإن بدا للجيل الحالى من محبى الدراما، أنه ليس مسلسلات تاريخيا، ولكنه ينتمى للخيال العلمى.
قدم العمل العشرات من نجوم الدراما المصرية، قد يصلوا لـ 50 فنانا، نستعرض أشهرهم، ومنهم حمدى غيث وعبد الله غيث ونبيل الحلفاوى وأحمد بدير، وأحمد عبد العزيز ومحسنة توفيق، وإيمان الطوخى وسلوى محمد على، وفؤاد أحمد وسميرة محسن وحمزة الشيمي ومحمد وفيق وعلا رامى، ومجدى صبحى وأشرف سيف ومحمد الدفراوى وغيرهم الكثيرين.
ورغم الإجادة التامة لجميع أفراد العمل، إلا أن "مكياج" الأبطال، والشخصيات التى جسدوها قد تبدو لنا غريبة، وخارج نطاق العقل، ولكن بمقاييس زمن خروجها كانت طفرة، حيث يعرض المسلسل حاليا على قناة ماسبيرو زمان.

مشهد من مسلسل لا اله إلا الله

مشهد من المسلسل