أعلن مسؤولون فى وزارة الدفاع الأميركية، أن واشنطن قد تنشر بطاريات صواريخ متطورة من طراز "باتريوت"، بشكل مؤقت فى منطقة البلطيق للمشاركة فى تمارين يجريها حلف شمال الأطلسى هذا الصيف.
وصرح مسؤولان فى الدفاع لصحافيين فى فيلنيوس فى وقت متأخر ليل الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستحرك معدات دفاع جوى معززة إلى المنطقة كجزء من تدريبات جوية متعددة الأطراف، ويأتى التحرك وسط تصاعد التوتر مع روسيا التى تجرى هى الأخرى تمارين عسكرية ضخمة فى بيلاروسيا وكالينينغراد فى سبتمبر.
وقال المسؤولان أن روسيا ستعرض خلال تمارين "زاباد" معدات جديدة وستطور أنظمتها الموجودة فى منطقتها العسكرية الغربية، ونشرت موسكو العام الماضى صواريخ "اسكندر" ذات القدرات النووية فى كالينينغراد، الجيب التابع لها والمتاخم لليتوانيا وبولندا، ما اثار مخاوف فى اوساط حلف شمال الأطلسى فى المنطقة، ووصل وزير الدفاع الأميركى جيم ماتيس إلى ليتوانيا الأربعاء لتفقد مجموعة قتالية ألمانية تابعة لحلف الأطلسى وجنود من هولندا وبلجيكا فى منطقة تدريب خارج العاصمة فيلنيوس.
وقال ماتيس فى مؤتمر صحافى مشترك مع الرئيسة الليتوانية داليا غريبوسكايتى أن أى "حشد للقوات القتالية الروسية فى منطقة يعلمون هم ونحن أن لا شيء يهددهم فيها سواء فى ليتوانيا أو غيرها من الدول الديموقراطية هو أمر يشكل عامل عدم استقرار بكل بساطة"، لكنه رفض الرد على سؤال عما اذا كانت فيلينوس طلبت نشر صواريخ "باتريوت" بشكل دائم.
وأوضح "سنقرر فى هذه المسائل عبر التشاور مع الحكومة الليتوانية الجميع يعلم أنها ليست ذات قدرات هجومية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة