لم يقدم الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" أى تفسير لرحيل مسئولين بارزين اثنين بلجنة القيم التابعة له، لكن الخطوة دفعت البعض لتحميل جيانى إنفانتينو، رئيس الفيفا، المسئولية، وجعلت البعض ممن يأملون فى حدوث إصلاح بالاتحاد يشعرون بشىء من عدم الارتياح.
وجاء قرار "فيفا" بعدم تجديد ولاية كورنيل بوربلى، رئيس قسم التحقيقات بلجنة القيم، وهانز يواكيم إيكرت، رئيس الغرفة القضائية، الذين أوقفا سيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا، وميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع مجلس الفيفا.
ولم يكن أمام أعضاء المجلس أى وقت لتفسير القرار لوسائل الإعلام، أثناء خروجهم من الاجتماع مسرعين إلى حافلة تقلهم إلى مأدبة عشاء فى فندق خمس نجوم بالعاصمة البحرينية.
وتحدث البعض بصورة غير رسمية عن مشكلة إدارية، إذ نسى المسئولان تأكيد نيتهما الترشح لولاية جديدة، بينما تحدث آخرون عن أنهما يكلفان المنظمة كثيرًا.
ويرى البعض الآخر أن أوروبا تهيمن على لجنة القيم، حيث أن بوربلى سويسرى وايكرت ألماني. ورغم ذلك فإن بوربلى وايكرت نفيا صحة هذه الحجج، فى حديثهما لوسائل الإعلام اليوم الأربعاء، فى غرفة مطلة على مقر انعقاد الجمعية العمومية للفيفا، غدًا الخميس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة