"الضفر مبيطلعش من اللحم بس بيجرحه".. بالصور.. عم بالدقهلية يعتدى على ابن أخيه جنسيا ويحرقه بأعقاب السجائر.. الأم تكتشف الواقعة بعد معاناة طفلها فى قضاء الحاجة.. والأب يتستر على شقيقه ويهدد زوجته بالطلاق

آلام مستمرة وبكاء، أثناء قضاء محمود، 6 سنوات، والمقيم بمدينة بلقاس، بمحافظة الدقهلية، حاجته، لاحظت والدة الطفل آلامه، ظنت لوهلة أن إمساك شرجى أصابه، جراء المأكولات الملوثة، وحلوى الأطفال والبسكويت والشيبسي، ولكن لم تجدى الملينات كالألبان والزبادى معه نفعا، فتوجهت لإحدى أطباء الأطفال، والذى فوجئ بوجود التهابات فى فتحة الشرج، وأثار شرخ ناتج عن اعتداء.

أضافت الأم : "وقع الخبر عليا كالصاعقة على رأس السيدة، والتى لم تصدق ما سمعته، وخلت بطفلها، لتسأله هل قام أحد بالاعتداء عليك، فهرب الطفل من أسئلة أمه المتلاحقة، ولكن بعد التضييق عليه كشف الطفل ما أخفاه عدة أسابيع".

تقول والدة محمود.م، 6 سنوات، أنها قامت بفحص جسده، ولاحظت حروق فى جسده، وأثار كدمات خفيفة جدا، وواجهته بها، وأمام إصرارها، أخبرها الطفل أنه خائف من أن يتعرض له أحد بالضرب، فطمأنته فأخبرها ما أزاد الصاعقة عليها، أن عمه، قام بمعاشرته جنسيا أكثر من مرة خلال عدة أسابيع.

وتضيف والدة الطفل، والتى لم تستطع أن تخفى بكاءها، وحسرتها على نجلها، الأسابيع الماضية، زادت قرب عمه به، وكان كثير الجلوس معه، وكنت أفرح بذلك، فعمه سوابق، وخارج مؤخرا من السجن، فقلت عساه يتعلم الهدوء، والاستقرار، لما يتعلق قلبه بأولاد أخيه، ويعرف قيمة البيت والأسرة، ويتجه للرزق الحلال، ويبدأ حياته من جديد، وكنت سعيدة بذلك للغاية، مع بعض الاستغراب الذى كان يجول بخاطرى، لأنه كان يبحث عنه بشكل هستيرى، ولكن لم يدخل بخاطرى أى شئ سيئ، لم أكن أتخيل ذلك مطلقا.

وتابعت والدة الطفل: "ابنى اشتكى من قضاء حاجته كثيرا، وكنت أظن إمساك من الحلوى والبسكويت، وأطعمته منتجات الألبان والأغذية الغنية بالألياف، حتى أحسن من هضمه ولكن لم يجدى ذلك نفعا وكان ألمه يزيد، ولما كشفت عليه وأخبرنى الطبيب، لم أصدق نفسي، تمنيت لو كنت ميتة قبل أن أسمع خبر مثل هذا الخبر.

وتقول الأم والآلام تعلو وجهها: "أخذته وتحاورت معه فقال لى أن عمى إسماعيل، قام باستدراجى أول مرة، إلى الطابق العلوي، وتحرش بى جنسيا، وقام بإدخال إصبعه فى أماكن عيب فى جسمي، وقلتله عيب كدا ياعمو، قالى أنا بدهن لك كريم".

وتضيف والدة الطفل "وبدأ يستدرج الطفل أكثر من مرة، ويتحرش به جنسيا، بيديه، ثم قام بمعاشرته تدريجيا، وكان كثير التهديد للطفل، لدرجة أنه عذبه، وكان يقوم بحرقه بأعقاب السجائر، وضربه، حتى لا يخبر أحدا بقيامه بهذه الأفعال، ولكن الطفل لم يستطع أن يخفى آلامه أثناء قضاء الحاجة، ولاحظت أكثر من مرة وجود دماء بسيطة فى ملابسه الداخلية، وظننت أنه مرض طبيعي، ولكن كشفه وفضحه هذا الأمر، ولما أخبرت زوجى هددنى بالطلاق فى حال قمت بإخبار أحد، أو قمت بتحرير محضر شرطة.

ومع بكائها المستمر قالت : "العرض مش سهل، وابنى أغلى حاجة فى حياتي، ومستعدة أعمل أى حاجة عشان أجيب بنتي، وذهبت لمركز الشرطة، والرائد أحمد توفيق رئيس المباحث استقبلني، وهدأ من روعي، وأرسلنى لمفتش الصحة والذى أكد اغتصاب الطفل، وقام بتحرير محضر رقم 4370 لسنة 2017 إدارى مركز شرطة بلقاس، على الفور، وقام بالقبض عليه، ورفض المتهم ونفى كل الاتهامات، وقال إنى أتهمه لخلافات عائلية بيننا، ولكن لا يوجد بيننا خلافات ولو حتى فى خلافات، لن أغامر، بعرض ابنى وأتهمه هذا الاتهام زورا، وذهبنا للطب الشرعي، لعرض ابنى عليها، واغتصاب الطفل بشكل واضح أصلا ولا يحتاج لطبيب شرعي، ولما علمت شقيقة زوجى أنى قمت بعرضه على الطب الشرعى أتت للبيت، ولما رأت الطفل يلهو أمام البيت ويقوم باللعب فى الساحة، قامت بالنداء عليه، وأخذته معه فى توك توك، لإخفائه، وتوجهت لمركز الشرطة وقام الرائد أحمد توفيق، على الفور بالذهاب لمنزل عمة الطفل، ووجده عندها وقام بتحرير محضر بذلك واحتجازها، وعرضنا على النيابة العامة.

فيما نفى المتهم كل ما نسب إليه من اتهامات، من والدة الطفل، بينما أثبت محضر التحقيقات فى خطف الطفل، أن عمته كانت على علم بما يقوم به عمه، حيث قال الطفل فى محضر الشرطة، أن عمته قامت بأخذه إلى منزلها، وقالت له لما القاضى يسألك عمك عمل معاك حاجة قل له لأ، ووعدته بمكافأة فى حين قال ذلك.

وقال رضا الدنبوقى محام، والمدير التنفيذى لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، أن التقرير الطبى المبدئى للطفل أكد أنه مصاب بالتهاب حاد بفتحة الشرج إثر الاعتداء الجنسى، وسيخضع المتهم لنصوص المادة 268 من قانون العقوبات والتى تنص على " أن كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع فى ذلك يعاقب بالسجن المشدد وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ 18 سنة كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة 267 تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معا يحكم بالسجن المؤبد".

وكان اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بلقاس، يفيد بتمكن الرائد أحمد.

 توفيق رئيس مباحث مركز شرطة بلقاس، من القبض على شخص، اتهمته سيدة بمدينة بلقاس، وهو شقيق زوجها، ويدعى إسماعيل. ش" و يبلغ من العمر 31 سنة، بالتعدى جنسيًّا على نجلها "محمود. م" ويبلغ من العمر 6 سنوات، وتم تحرير محضر بالواقعة.

والدة الطفل ووالده والمتهم بالترتيب من اليمين

المتهم فى انتظار العرض على النيابة