تامر عبدالمنعم

من أين لك بالكيماوى يا أسد؟

الأحد، 09 أبريل 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عام 2013 تم تفكيك شبكة السلاح الكيماوى بسوريا الشقيقة، وشاركت سفن دول كثيرة فى نقلها إلى خارج سوريا، وفى أعقاب هذا النقل خرجت صحيفة الوشنطن بوست الأمريكية بتقرير يؤكد وجود %2‏ من السلاح الكيماوى فى حوزة الأسد، الأمر الذى تبعه تصعيد أمريكى أوروبى دفع الأسد لتسليمه ليخرج تقرير رسمى ودقيق من الأمم المتحدة ليعلن خلو سوريا الشقيقة من الأسلحة الكيماوية، منذ ما يقرب من عام أعلنت بعض الصحف الغربية أن هناك جزءا من السلاح الكيماوى السورى قد وقع فى أيدى جماعة داعش وجيش النصرة وتم استخدامه! أضف إلى ذلك دعوة دونالد ترامب لقوات التحالف للقضاء على الإرهاب–أى المعارضة السورية–إذن الأمور تسير جميعها فى صف الرئيس الأسد وجيشه النظامى!! السؤال الآن: لماذا يخسر الأسد كل هذا ويقوم بضرب مدنيين بالكيماوى «على افتراض أن تقرير الأمم المتحدة بخلو سوريا من الكيماوى تقرير كاذب؟» مسألة تثير الشكوك، وتجعلنا نفكر فى إسرائيل التى أسقط لها الأسد طائرتين من قاعدته المضروبة منذ فترة وجيزة.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

فتش عن اسرائيل

كلام منطقى وكلام جميل فتش عن اسرائيل اللى عامله زى الخنجر المسموم والشوكه فى ظهر العرب

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الكيماوي

الكيماوي لا يحتاج تكنولوجيا عإليه ولا يحتاج تكاليف باهظه ويمكن للجماعات ارهابيه تركيبه وهو مستبط معظمه من المبيدات الحشريه

عدد الردود 0

بواسطة:

عليان

نفس الأسلوب الذي اتبع مع العراق

سوريا اليوم هي مرتع للعديد من الدول وعشرات أجهزة المخابرات المخترقة للنظام وللمعارضة، بينما مخابرات اسرائيل وهي الأقذر في العالم موجودة بطول البلاد وعرضها ولا تتورع في عمل كل ما بوسعها لتدمير دولة عربية وإزالتها من الوجود.. في كل جريمة ابحث عن المستفيد.. وفي الجريمة الكيمائية المستفيد الوحيد هو اسرئيل والمتضرر الوحيد هي سوريا.. وللأسف الشديد سار الكثير من الناس مثل القطيع لإدانة سوريا دون عقل ودون تفكير وفي سذاجة تثير القرف.. سياسة أمركااسرائيل لضربالعراق كانت هي شيطنة صدام بشكل ممنهج وتصويره كأنه وحش قاتل.. ويتبعون نفس الأسلوب مع سوريا اليوم ونحن معهم ونؤيدهم ونشاركهم الجريمة بكل قلة عقل. حسبنا الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة