مجلس حكماء المسلمين يدين التفجير الإرهابى بكنيسة مارجرجس بطنطا

الأحد، 09 أبريل 2017 01:59 م
مجلس حكماء المسلمين يدين التفجير الإرهابى بكنيسة مارجرجس بطنطا حادث تفجير طنطا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان مجلس حكماء المسلمين التفجير الإرهابى الغادر، الذى استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا فى محافظة الغربية شمال العاصمة، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا و الجرحى.

وأكد مجلس حكماء المسلمين أن هذا العمل الإرهابى الجبان يخالف تعاليم الدين الإسلامى الحنيف وكل الأعراف والشرائع السماوية، التى تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها، معربًا عن تضامنه مع كل مؤسسات الدولة المصرية فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.

وقال الدكتور على النعيمى، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، إن مثل هذه الأعمال الإرهابية تؤكد على خبث ودناءة مرتكبيها وفشلهم فى استهداف وحدة الشعب المصرى الذى يتميز بالوحدة والترابط، معربًا عن تضامن المجلس مع الكنيسة المصرية فى هذا الحادث الأليم.

وأضاف النعيمى أن مجلس الحكماء بالتعاون مع الأزهر الشريف سيواصل جهوده على كل المستويات فى مواجهة الفكر المتطرف والتصدى لما تبثه جماعات الإرهاب من خطاب مغلوط ومفاهيم غير صحيحة،  لمحاصرة هذه الجماعات الإرهابية وتوعية الشباب من الوقوع فى براثن هذا الخطاب الإجرامى البعيد كل البعد عن تعاليم الإسلام السمحة.

 إن مجلس حكماء المسلمين، إذ يدين هذا الهجوم الإرهابى الخسيس، فإنه يتقدم بخالص التعازى لمصر قيادة وحكومة وشعبا ولفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف ولقداسة البابا تواضروس الثانى ولأسر الضحايا، داعيًا الله –عز وجل- أن ينعم بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.

 فى سياق متصل استنكرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الجريمة الإرهابية الخسيسة التى استهدفت كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والتى ارتكبتها الأيدى الآثمة وراح ضحيتها الأبرياء، مشددة أنها تتعارض مع قيم الدين الإسلامى الحنيف، الذى حرّم قتل النفس البشرية البريئة، ووضع الأحكام والقواعد التى تمنع العدوان عليها.

 وأكدت منظمة خريجى الأزهر فى بيانها الصادر اليوم الأحد، أن الإسلام أول من منح حق المواطنة كمبدأ دستورى طبقه على أول مجتمع مسلم فى التاريخ باعتبار أن الجميع مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات، مما يوضح أن الدين الاسلامى الحنيف بريء من هذه الأفعال الوحشية، التى تعمل على ضرب وحدة النسيج الوطنى وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، فضلاً عن زعزعة أمن واستقرار البلاد.

 وأهابت"خريجى الأزهر" بجموع المصريين التكاتف والتآخى والتصدّى للفئة الضالة التى اختارت طريق الشيطان وأفعاله، وأن يقفوا صفًا واحدًا فى وجه الإرهاب، لضحد محاولات أعداء الوطن إشعال وزرع الفتن، من خلال ترويع الآمنين وتفجير دور العبادة وقتل الأبرياء.

 وتقدمت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بأحر التعازى إلى المصريين جميعاً فى ضحايا العملية الإرهابية الغاشمة، وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل، وللمجرمين الخزى فى الدنيا والآخرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة