قالت الفنانة كندة علوش إن مبادرة "عربة الحواديت" فكرة "جميلة جدا"، وأضافت: "المبادرات الفردية فى بلادنا العربية شىء رائع، فنشر الثقافة بشكل عام هدف راقى سواء كانت القراءة أو المسرح المتجول ولو لم تدعمها المؤسسات الرسمية بشكل كامل، يجب أن نسلط الضوء عليها ولو جعلنا ألف طفل يقرأ يكون إنجاز عظيم".
أكدت "علوش" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الإعلامى خيرى رمضان، مساء السبت، أنها وعدت هيثم عبد ربه صاحب فكرة "عربة الحواديت"، بالذهاب معه إلى القرى ومشاركته فى عملية توزيع الكتب لكن حالت ظروفها دون ذلك، موضحة أنها الآن على استعداد للذهاب معه إلى أى مكان تشجيعا لهذه الأفكار الهادفة خاصة وأنها محبة للقراءة لكنها لا تجيد الحكى، على حد قولها.
أضافت أن هذه المبادرة تُذكرها بمشروع مختلف وهو "المسرح المتجول" والذى يقوم فيه فنانون مغمورون بالذهاب إلى القرى والأرياف لعرض مسرحياتهم وأعمالهم وتساءلت "كندة": "لماذا لا نقوم بعمل مشروع مماثل من فنانين معروفين لديهم تواجد عند الناس وتقديم العروض؟.. فهذا شكل من أشكال الثقافة خاصة مع عدم وجود المسارح إلا فى المحافظات الكبرى كالقاهرة والإسكندرية فلماذا لا تستغل قصور الثقافة هذا الأمر لتقوم بعملية التواصل؟".
كان الإعلامى خيرى رمضان قد استضاف فى حلقة السبت من برنامج "آخر النهار" صاحب مبادرة "عربة الحواديت" هيثم عبد ربه، الذى قال عن مشروعه إن فكرته الأساسية تقوم على الذهاب إلى القرى والنجوع لتشجيع الأطفال على القراءة.
أوضح "عبد ربه" أن الهدف الأساسى من "عربة الحواديت" هو توزيع الكتب مجانا لزيادة الوعى فى مختلف فروع المعرفة "دينية وتاريخية ومعلومات عامة والعلوم والتاريخ"، فهى باختصار محاولة لسد فجوة ثقافية بين المراكز والعواصم والقرى والنجوع المنتشرة فى ربوع مصر".
وتابع: "بدأت الفكرة من قريتي في الشرقية ووصلت إلى المنيا.. انطلقت بعربيتى الخاصة وفى البداية كنت أوزع كتب فقط مع تركيزى على الطفل لأنه النبتة التى يمكن أن تحمل القيم فمشروع عربة الحواديت أول خط دفاع ضد كل ماهو عنيف وإرهاب مدسوس ولا يحمل معنى الجمال بل القبح.. فبتحويل المعارف إلى سلوكيات نتحول إلى مجتمع صلب"، مشيرا إلى ان الفكرة تطورت إلى إقامة "ورش حكى"، ولازالت الفكرة مستمرة لتحقيق أقصى استفادة لأكبر عدد من الأطفال.
يذكر أن برنامج "آخر النهار" يُذاع عبر شاشة "النهار"، ويقدمه أربعة من الإعلاميين، هم خالد صلاح وخيرى رمضان وجابر القرموطى ومحمد الدسوقى رشدى، يوميًا في الساعة الثامنة مساءً.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
نحن بنثقف اطفالنا بالباعة المتجولين هههههههه
فوق