أدان أحمد فوزى، القيادى بحزب مستقبل وطن، استهداف تنظيم داعش الإرهابى لعدد من الكنائس المصرية اليوم الأحد، وأسفر عن وقوع العشرات من الضحايا والمصابين من إخواننا الأقباط، سائلا الله عز وجل الضحايا الرحمة والمغفرة، والشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف فوزى، فى بيان لـ"مستقبل وطن" اليوم الأحد، أن تلك العمليات الخسيسة لن تزيد نسيج الوطن إلا تماسكا ووحدة أمام هذا العدو الغاشم التى تهدف كل مساعيه لإحداث حالة من عدم الاستقرار وتعكير صفو الاجواء والنهوض الذى وصل اليها الوطن، متسائلًا: "إذا كانت جميع الأديان والكتب السماوية تتبرأ من سفك دماء الأبرياء فبأى معتقد ودين يؤمن به هؤلاء حتى يقوموا بمثل تلك الجرائم والأعمال الشنيعة؟"
وانتقد القيادى بـ"مستقبل وطن"، تباطؤ درجات التقاضى وعدم الانتهاء من قانون الإجراءات الجنائية على الرغم من مناشدة الرئيس للحكومة أكثر من مرة بسرعة إنجازه، مؤكدًا أن هذا الأمر غير مبرر على الإطلاق ولابد من الانتهاء به وإرساله للبرلمان فى أسرع وقت ممكن.
وشدد البيان، على ضرورة تغيير الأجهزة الأمنية لاستراتيجيتها لتضييق الخناق والتصدى لتلك الجماعات والحيلولة دون تكرار مثل تلك الجرائم، بالإضافة لسرعة كشف المتورطين وتنفيذ الأحكام على جميع قيادات الإخوان فى السجون والصادر بحقهم أحكام نهائية بالإعدام.
