العميد نجوى الحجار تنتقل إلى الجنة من أمام كنيسة مارمرقس.. تعمل فى إدارة التصاريح بمديرية الأمن وانتدبت ضمن قوة تأمين الكنيسة.. المقربون من الشهيدة: كانت خدومة جدًا حافظة للقرآن وتحافظ على الصلوات

الأحد، 09 أبريل 2017 08:06 م
العميد نجوى الحجار تنتقل إلى الجنة من أمام كنيسة مارمرقس.. تعمل فى إدارة التصاريح بمديرية الأمن وانتدبت ضمن قوة تأمين الكنيسة.. المقربون من الشهيدة: كانت خدومة جدًا حافظة للقرآن وتحافظ على الصلوات العميد نجوى الحجار
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سنوات عدة قضتها "العميد نجوى الحجار" فى إدارة تصاريح العمل بمديرية أمن الإسكندرية، العمل فى المديرية يخلو تقريبًا من المخاطر الكبيرة وربما لم تتوقع أبدًا أن تصبح يومًا "شهيدة الواجب" نظرًا لطبيعة عملها، إلا أن الأقدار كتبت لها مصيرًا مختلفًا حين تم انتدابها لتكون ضمن قوة تأمين كنيسة مارمرقس بالإسكندرية خلال الاحتفالات بأحد السعف صباح اليوم، لتكتب لها الشهادة بعدما تصدت قوات التأمين للانتحارى الذى حاول اقتحام الكنيسة بحزام ناسف.
 
صورة للعميد نجوى الحجار أثناء تأمين الكنيسة
صورة للعميد نجوى الحجار أثناء تأمين الكنيسة
 
ورحلت أول شهيدة للشرطة المصرية عن عمر 53 عامًا، لتلحق بابنها الأصغر "مهاب" الذى توفى قبل عام، وبعد أن تحقق حلمها أخيرًا بأن يتزوج ابنها الأكبر وينجب "مهاب" آخر.
 
وعن الشهيدة نجوى الأم تقول "منة الله موسى" ابنة صديقة الشهيدة لـ"اليوم السابع": "كانت إنسانة محترمة جدًا. مصلية وعارفة ربنا وحافظة للقرآن، وكانت صبورة جدًا بعد وفاة ابنها مهاب قبل التخرج من كلية الشرطة بشهور".
 
فيما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعى أن الابن مهاب عز استشهد فى سيناء بعد تخرجه فى كلية الشرطة تقول "منة الله": "مهاب لم يتوف فى سيناء، لكن توفى فجأة بسكتة قلبية وماكانش بيشتكى من أى حاجة، وماكانش اتخرج من الكلية". 
 
العميد نجوى الحجار مع نجلها محمود
العميد نجوى الحجار مع نجلها محمود
 
تتابع "منة الله": "ابنها الأكبر محمود، أصيب فى أحداث ثورة 25 يناير، وكان كل حلمها أنه يتجوز، واتجوز فعلاً وجاب مولود وسماه على اسم أخوه مهاب". وعن عملها تقول "منة الله": "كانت ست خدومة جدًا فى شغلها". 
 
أما "أحمد عادل" صديق النقيب "محمود عز" ابن الشهيدة فيقول لـ"اليوم السابع": "هى أم صاحبى، وكانت سيدة غاية فى الطيبة ربنا يرحمها".
 
الشهيدة نجوى الحجار مع ابنها الأكبر
الشهيدة نجوى الحجار مع ابنها الأكبر
 
يشار إلى أن وزارة الصحة والسكان أعلنت وفاة 17 شخصًا وإصابة 48 آخرين فى حادث تفجير كنيسة مارمرقس بقسم العطارين فى الإسكندرية.
 
وكان الانفجار وقع ظهر اليوم الأحد حين حاول منفذ التفجير الدخول من باب الكنيسة فمنعه أحد الضباط وطلب منه المرور أمام جهاز كشف المتفجرات وأثناء مروره فجر نفسه.
 
وفى الوقت نفسه شهدت محافظة الغربية تفجيرًا آخر بكنيسة مارجرجس بطنطا أثناء إقامة القداس، أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 41 آخرين.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله المصرى

من الواضح السماحه إلى على وجهك ان الله كان قد كتب لكى الشهادة من قبل فإلى الجنه

ان الله طيب لايقبل فى جنته إلا طيبون الاطهار والابرار وانتى من أهل الجنيه لاشك فى ذلك لااجد مااقوله غير حسيب الله ونعم الوكيل فى من فعل هذا بكى

عدد الردود 0

بواسطة:

هاشم الاردني

رحم

رحم الله شهداء مصر...وعاشت مصر العروبة...أرواحنا فداء للمصر..والعزاء لأهل مصر جميعا..اخوتكم بالله من المملكه الاردنيه الهاشميه

عدد الردود 0

بواسطة:

هاشم الاردني

الأم الشهيده

رحم الله الأم الشهيده.الى جنات الخلد...عزائي لكل اخواتنا المصريين...وانا لله وانا اليه لراجعون...

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

في الجنة أن شاء الله والإرهابي في أسفل السافلين

ربنا يرحم كل شهيد مصري

عدد الردود 0

بواسطة:

aa

خطأ الداخلية

من إدارة التصاريح إلى تأمين الكنائس دة كلام يعنى لو حصل اشتباك تعمل اية وهى أعزل بدون سلاح ونحن نحارب الإرهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

kamal

في الفردوس مع االشهداء والصديقين

سيدة عظيمة بمئات الرجال ، رحمها الله هي وزملاءها الابطال الرجال والسيدات واسكنهم فسيح جناته . عزاء لاسرهم وابنائهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة