أدان رئيس الجمهورية العراقية الدكتور فؤاد معصوم، التفجير الذى استهدف صباح اليوم الأحد المصلين العزل فى كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا فى مصر، وأسفر عن وقوع العديد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.
كما أعرب الرئيس العراقى فى برقية بعث بها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن استنكاره الشديد لهذا الاعتداء الآثم، مؤكدًا وقوف الشعب العراقى وتضامنه مع شقيقه الشعب المصرى فى مواجهة جرائم الارهاب والتطرف.
كما عبر الرئيس معصوم، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب المؤلم، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وفى ما يلى نص البرقية:
تلقينا بأسف وحزن نبأ التفجير الذى استهدف صباح اليوم المصلين العزل فى كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا فى جمهورية مصر العربية، ما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.
وإذ ندين بقوة هذا الاعتداء الآثم، نؤكد وقوف الشعب العراقي وتضامنه مع شقيقه الشعب المصري في مواجهة جرائم الارهاب والتطرف، كما نعبر لفخامتكم عن أصدق مشاعر العزاء والأسى بهذا المصاب المؤلم، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
عدد الردود 0
بواسطة:
د. أكرم شلبي
هل ده منطق؟
أولا اللهم ارحم شهدائنا من مسيحيين و مسلمين و رجال الشرطة...أما بخصوص وزير داخلية مصر الحالي و هو أصبح خطر على مصر و ليس فقط مقصر و دوره ليس حراسة الأماكن بنفسه إنما هو مسؤول عن سياسات أمنية بالكامل و أجهزة معلومات و تقصيره أو فشل سياساته و أسلوبه تستوجب إحالته للمحاكمة و ليس العزل... منذ بضعة أيام خطف مواطن من المهندسين أمام الناس و تم التصوير و تم قتل المواطن... وزير الداخلية الحالي مسئول عن السياسات الأمنية للدولة و هو فشل فيها و لكن الدولة تصر على بقائه.. هل ده منطق؟؟