أكرم القصاص - علا الشافعي

أسبوع الآلام بدأ .. انفجار طنطا يسرق فرحة أحد الشعانين.. الأقباط يحيون ذكرى استقبال المسيح فى أورشليم .. قداس يحتشد بالمئات وباعة الورد والسعف يحيطون بالكنائس وسط حراسة الشرطة وحذر الكشافة الكنسية

الأحد، 09 أبريل 2017 11:47 ص
أسبوع الآلام بدأ .. انفجار طنطا يسرق فرحة أحد الشعانين.. الأقباط يحيون ذكرى استقبال المسيح فى أورشليم .. قداس يحتشد بالمئات وباعة الورد والسعف يحيطون بالكنائس وسط حراسة الشرطة وحذر الكشافة الكنسية الاقباط يحتفلون بأحد السعف
كتبت سارة علام - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ أسبوع الآلام (ٍأسبوع يسبق عيد القيامة) في موعده، لا ليذكر ملايين الأقباط بعذاب المسيح بعد القبض عليه لأجل دعوته، بل ليجدد الذكرى وتتحول الآلام الرمزية إلى حقيقة بعد انفجار كنيسة مارجرجس بطنطا وسقوط ما يقرب من 21 شهيد حتى الآن.

قداس حد السعف (8)

أحد الشعانين أو أحد السعف التى تحل ذكراه اليوم، هو ذكرى دخول المسيح لأورشليم واستقبال أهلها له استقبال الفاتحين حاملين سعف النخيل، وهو ما يحييه أقباط اليوم بالسعف والورود أيضًا.

قداس حد السعف (3)

استقبلت الكنيسة المرقسية المعروفة باسم الكاتدرائية القديمة مئات المصلين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لحضور صلوات القداس الإلهي التى تصلى بالطقس الحزايني مثل باقى أيام أسبوع الآلام حيث تكتسي الكنيسة بالستائر السوداء ويعلق السعف فى منتصفها، حيث صلى كهنة الكنيسة قداسين الأول بدأ فى السابعة صباحًا، والثاني فى العاشرة لاستيعاب الأعداد الهائلة من شعب الكنيسة التى توافدت على الكنيستين الموجودتين بالكاتدرائية القديمة.

قداس حد السعف (16)

في ساحة الكاتدرائية القديمة بكلوت بك، كان الأطفال يلعبون بالسعف ويحولونه إلى خواتم وصلبان ويتبادلون التهاني والورود، حتى سمع الأهالي نبأ تفجير كنيسة طنطا وانتقل الخبر إلى الآباء الكهنة على المذبح وسادت حالة من الارتباك وحاول الجميع التواصل مع إيبراشية طنطا للاطمئنان على ضحايا الحادث وكهنة كنيسة مارجرجس هناك.

قداس حد السعف (15)

ليديا أشرف التى جاءت بصحبة ابنتيها لحضور صلاة القداس يوم أحد السعف، تقول أن الإرهاب يحاول كسر فرحة الأقباط بالأعياد ليتحول كل عيد إلى حادث انفجار جديد تصعد فيه الأرواح إلى السماء ليستقبلها المسيح مضيفة : أحسد شهداء اليوم على نيل الشهادة والارتقاء إلى فردوس النعيم فى أسبوع الآلام ليقضون العيد مع السيد المسيح.

قداس حد السعف (4)

بينما كان باعة الورد والسعف يتفاوضون مع الداخلين إلى ساحة الكنيسة للبيع والشراء، كانت أنباء الانفجار قد انتقلت من داخل الكنيسة إلى خارجها وقال أحد الباعة لليوم السابع، أن الإرهاب لن يمنع المسيحيين من الاحتفال بذكرى دخول المسيح أورشليم واستقبال أهلها لها وهم يهتفون "يارب خلص" وهو نفس ما نحتاجه اليوم.

قداس حد السعف (5)

فيما كثفت الشرطة من تواجدها فى محيط الكنيسة المرقسية ووضعت الحواجز الحديدية ومنعت مرور السيارات فى شارع كلوت بك وأجرت تحويلات مرورية ليترجل المصلين الداخلين إلى باب الكنيسة من شارع الجمهورية وحتى شارع الكنيسة كإجراء احترازي، كما نشرت الشرطة سيارات الأمن المركزي والكلاب البوليسية فى الشوارع المؤدية للكنيسة، وفعلت الكنيسة البوابات الإلكترونية.

قداس حد السعف (6)

حرصت الكشافة الكنسية على تفتيش الحقائب والتفتيش الذاتى للداخلين عبر العصا المكهرب، كما عملت على التأكد من وجود صليب فى أيادي الداخلين إلى الكنيسة للتأكد من هوياتهم الدينية أو إبراز بطاقة تحقيق شخصية فى حالة عدم وجود الصليب وكلمة شعانين تعنى "يارب خلص"، وهى الكلمة التى نادى بها الجموع، لدى خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو فى الطريق إلى أورشليم .

قداس حد السعف (7)

بدأ الأقباط اليوم أسبوع الآلام، قبيل عيد القيامة الموافق 16 أبريل المقبل، وخلال هذا الأسبوع الأخير الذى يسبق العيد تقيم الكنائس قداسات صلاة يومية.

قداس حد السعف (1)
 
 
قداس حد السعف (2)
 
قداس حد السعف (9)
 
 
قداس حد السعف (10)
 
 
قداس حد السعف (11)
 
 
قداس حد السعف (12)
 
 
قداس حد السعف (13)
 
 
قداس حد السعف (14)
 
قداس حد السعف (17)
 
 
قداس حد السعف (18)
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

لقد سرقت الفرحة من مصر كلها مسلمين و مسيحيين

فالارهاب يضرب اهل مصر جميعا - الارهاب لا يفرق بين جنس او نوع او ديانة - لانه الوجه القبيح للتعصب الاعمى و الجهل وتسح العقول - هؤلاء المجرمين لا يمثلون الا انفسهم . خالص العزاء للمصريين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة