عصام شلتوت

هو فيه إيه يا زمالك؟.. البيت الأبيض.. والشماعات

السبت، 08 أبريل 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هو سؤال مهم، وعاجل، وإجبارى!
هو فيه إيه.. يا زمالك؟!
يا نجوم الأبيض مالكم؟!
 
هل يمكن أن تلعبوا ثلاث مباريات بدون روح؟!
الروح فى الكرة = إصرار، وجرى، وصراع على امتلاك كل زوايا الملعب!
هل منكم من شاهد نجما من الأبيض.. يؤدى بكل ما نقوله!
هل منكم من لديه إجابة عن السؤال الإجبارى والأخطر «هو فيه إيه؟»!
لا أظن، أن الإدارة البيضاء ستنصاع هذه المرة لرغبات الجهاز واللاعبين فى الدخول مع «شماعة» التحكيم فى «عركة».. بينما هم يلعبون بدون روح!
سألنا كثيرون.. هل نال الإحباط من نجوم المدرسة، فنسوا اللعب والفن والهندسة؟
هل بيت البعض النية لتخرج النتيجة سلبية للأبيض؟!
هل كانت هناك رغبة من محمد صلاح فى إحراج المدير الفنى الجديد، وبالتالى غلق الباب أمام النجوم الذين طالبت بهم الإدارة البيضاء، ولو عبر الإعلام!
يا سادة.. ما يحتاجه الزمالك الآن، هو ضبط زوايا فريق الكرة!
فريق الكرة مثل السيارة.. لابد أن تكون زواياها مضبوطة.. حتى لا تخرج عن الطريق، وفى أقل تقدير يمكن أن يحتفظ سائقها «المدرب».. بكل عجلاتها الكاوتش بدون تقطيع!
يا سادة.. على الإدارة البيضاء وتحديدا، وهى تسلم الخواجة البرتغالى «إيناسيو» مفاتيح «السيارة البيضاء»، أن تخطره، بأنه السائق الوحيد، ولا.. أحد سيفرض عليه طريقا بعينه!
أيضا، لن يتدخل كائن من كان.. ليقول، تأكد من مواعيد الصيانة.. شوف زيت الموتور، والسوائل.. وشحن البطارية!
يا سادة.. دعونا ننقل معا للإدارة البيضاء حجم النكد الذى تعيشه الجماهير من هول الخسائر الناجمة عن قلة خبرة السائقين.. وبالتالى خسارة النقاط تماثل عدم تحقيق «السيارة» التجارية لأى دخل مالى!
ملاك السيارة، الجماهير يعنى، تطالب بتحول جديد!
الزمالك يحتاج عمرة.. أو موتور جديد!
يا سادة.. إيه رأيكم تقولوا لإدارة البيت الأبيض: افعلوها الآن، أو ستتعلق كل الخسائر، على رأسها حالة «النكد» الجماهيرية، فى رقابكم!
الآن مطلوب هيكل واضح!
ببساطة.. مدير فنى له كافة، مش كُل الصلاحيات!
يختار مساعديه.. أو بمعنى أدق يرتب أدوارهم!
يجعل صلاح مدربا عاما.. ماشى!
يدفع بمواطنه فى المركز ذاته.. مدرب عام.. أو «ترينر» كما يسمى فى الغرب.. قولوا له.. ماشى!
يا سادة.. الرجل الأول.. لا يجدى أن يشاركه أحد فى المسؤوليات!
الرجل الأول.. لا يمكن أن يعمل بفكره سيناريو فيلم «الرجل الثانى»!
أولاً.. لأن القصة فى الفيلم العبقرى أكدت فى النهاية، أن الرجل الثانى على براعته، رشدى أباظة، الزملكاوى جدا.. غرق الرجل الأول الذى لم يكن يعرفه أحد!
يا سادة.. البيت الأبيض فى أشد الحاجة لدعم الرجل الأول كرويا، وإداريا!
صدقونى النهايات السعيدة فى الكرة البيضاء، سهلة التحقيق، وبالتالى.. فقط عودوا «للكتالوج» المعمول به فى كل مكان!
يا سادة.. فى الزمالك، لا تذهبوا، وراء المنادين بوجوب تعليق الأخطاء، حتى مع وجودها على أى شماعة!
أقولها لكم صراحة: إذا كان الهدف الشرقاوى «تسلل».. وهو تسلل بالفعل.. فأين الأهداف البيضاء!
أين النجوم.. أين الجهاز؟.. مش كده.. ولا إيه؟!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة