قال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن أغلب البعثات الدولية المشاركة فى الدورة 34 للمجلس الدولى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف كانت تركز خلال توجيه أسئلتها لوفود المنظمات المصرية، فقط على الحقوق السياسية والمدنية، مثل الاختفاء القسرى والتعذيب وحرية الرأى والتعبير والتضييق على النشطاء ومنظمات المجتمع المدنى، باستثناء وفد النمسا.
وأضاف عقيل أن معظم الوفود الدولية كانت تقول أن لديها معلومات عن اضطهاد وانتهاكات وتدهور لحالة حقوق الإنسان، مضيفا "وكأن الجميع يسمع من طرف واحد، وعندما كان يتحدث وفد التحالف المصرى من أجل الاستعراض الدورى الشامل عن بعض الإيجابيات كان يبدو على الوفود أنها تسمع هذا الكلام لأول مرة".
جاء ذلك خلال مؤتمر "تحالف منظمات المجتمع المدنى المصرية من أجل الاستعراض الدورى الشامل"، والذى يضم فى عضويته 229 منظمة، تحت عنوان "أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.. بين تقييم الهيئات الدولية والمؤسسات الوطنية"، بمقر المنتدى الثقافى المصرى بجاردن سيتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة