فى الوقت الذى تسعى فيه سامسونج للمنافسة وبقوة فى عالم التكنولوجيا والصناعة خارجيا، لجأت الصين لتأمين ومساعدة شركاتها المحلية داخليا، وذلك من خلال فرض بعض الغرامات والعقوبات على بعض الشركات العالمية فى محاولة لمساعدة شركاتها الناشئة الجديدة، وفيما يلى نرصد أبرز حالات فرضت فيها الصين غرامات على شركات عالمية كما يلى:
- تغريم سامسونج:
حيث حكمت محكمة صينية على العملاق الكورى الجنوبى "سامسونج" بدفع ما يصل إلى 11.6 مليون دولار لشركة هواوى الصينية، لانتهاكات براءات الاختراع، ووفقا لتقرير من موقع ZNET فتمم إخطار الشركتين بقرار المحكمة، وكانت شركة هواوى قد اتهمت هواوى شركة سامسونج فى سلسلة من المطالبات بأن 20 نموذجا من هواتف سامسونج وأجهزة التابلت تم انتهاكها من أكثر من 10 من براءات الاختراع تابعة للشركة الصينية "هواوى"، وقدمت سامسونج أيضا دعوى أخرى مدعية أن هواوى انتهكت براءات الاختراع الخاصة بها أيضا.
- تغريم أبل:
وفى عام 2012 قضت محكمة صينية على شركة أبل بدفع غرامة قدرها مليون يوان (160 ألف دولار) لأنها عرضت على متجرها الإلكترونى تطبيقات لأطراف أخرى تبيع كتبا إلكترونية مسروقة، فيما قالت وكالة الأنباء الصينية إن المحكمة قضت بأن تدفع أبل لثمانية كتاب صينيين وشركتين تعويضا عن انتهاك حقوق الملكية الفكرية، وترجع أحداث هذه الواقعة إلى قيام مجموعة من المؤلفين الصينيين بإقامة دعوى ضد أبل، وقالوا فيها إن عددا من التطبيقات المعروضة فى "آب ستور" المتجر الإلكترونى لأبل يبيع نسخا غير مرخصة من كتبهم ، وطالب المؤلفون الثمانية بتعويض قدره عشرة ملايين يوان.
- تغريم مرسيدس بنز:
فيما فرضت هيئة مكافحة الاحتكار فى مقاطعة جيانغسو شرقى الصين على شركة "مرسيدس بنز" غرامة بقيمة 350 مليون يوان نحو 56 مليون دولار أمريكى بسبب ممارسات احتكارية، نتيجة ممارسة مرسيدس ضغوط على وكلائها فى المنطقة، لوضع حد أدنى لأسعار السيارات وقطع الغيار وهو ما أضر بمصالح المستهلكين، فيما أعلنت الهيئة فى بيانها أنها فرضت غرامات صغيرة على وكلاء "مرسيدس" فى مقاطعة "جيانغسو" بلغت قيمتها الإجمالية 7.8 ملايين يوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة