شاركت الكنيسة الكاثوليكية البلجيكية السبت فى احياء "يوم وطنى للإقرار والذكرى" تضامنا مع ضحايا أعمال استغلال جنسى قام بها كهنة، بعد سبعة أعوام من فضيحة مدوية حول التحرش الجنسى بالأطفال.
ونظمت مراسم عامة فى كاتدرائية كوكلبرغ الوطنية شمال بروكسل فى اطار المبادرة التى أطلقتها جمعية للضحايا بالتعاون مع مسؤولى المؤسسة الكاثوليكية فى بلجيكا.
والقى عدد من الضحايا ومسؤولون دينيون كلمات أمام نحو مئة شخص فى الكاتدرائية، فى يوم وطنى يجب أن يبرز عزم الكنيسة على "مقاومة ثقافة الصمت والتكتم"، على ما قال الكاردينال جوزيف دى كيسل فى كلمته.
ويأتى "يوم الإقرار والذكرى" بعد سبع سنوات من فضيحة كشفت هذا الملف فى بلجيكا.
ففى إبريل 2010 أعترف أسقف بروج السابق روجيه فانغهيلوفى باستغلاله جنسيا أثنين من أبناء أشقائه واستقال. على الإثر توالت ألاف الشهادات التى كشفت انتهاكات مماثلة فى صفوف الكنيسة منذ عقود فى بلجيكا.
وبعد اتهامها بالصمت وسط أزمة حادة، قررت الكنيسة البلجيكية مطلع 2012 تبنى الشفافية وفتحت مراكز اتصال فى الاسقفيات لاستقبال الضحايا. وسددت الكنيسة أنذاك تعويضات لضحايا أحداث جرت فى الماضى بلغت قيمتها الاجمالية نحو 4,13 ملايين يورو، على ما نقلت وكالة بيلغا للانباء عن مسؤول فى مجلس الاساقفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة