قالت جماعة معنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين اليوم السبت، إن محكمة فى منطقة أرض الصومال الانفصالية أصدرت حكما بحق مراسل بالسجن لمدة عامين، لإدانته بتهمة قالت إنها تعريض السلام والأمن للخطر.
وقال الاتحاد الوطنى للصحفيين الصوماليين إن عبدى مالك موسى أولدون اعتقل فى فبراير لدى عودته من العاصمة الصومالية ووجهت له اتهامات بممارسة أنشطة معادية للوطنية وانتهاك سيادة أرض الصومال.
وقال الاتحاد إن أولدون ذهب إلى مقديشو لتغطية الانتخابات الرئاسية.
وقال فى بيان إن هذا الحكم ما هو إلا وسيلة لإخضاع وسائل الإعلام المستقلة لسيطرة الحكومة ومن غير المعقول حتى الإشارة إلى أن هؤلاء الصحفيين يمثلون خطرا على السلام والأمن.
ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من مسؤولين فى حكومة أرض الصومال.
وأنشقت أرض الصومال عن الصومال عام 1991 لكن لم تحظ باعتراف دولى. وتجنبت إلى حد كبير الاضطرابات والتمرد الذى قادته حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة فى باقى أجزاء الصومال.
وأضافة إلى استهدافهم فى أعمال العنف عادة ما يُستهدف الصحفيون فى الصومال من مسؤولين ومن حركة الشباب بسبب محتوى عملهم.
وفى عام 2013 أصدرت محكمة فى أرض الصومال حكما على اثنين من الصحفيين لما قالت إنه نشر لأخبار كاذبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة