أثارت الأخطاء الأخيرة التى وقع فيها بعض العاملين بالقنوات الإقليمية، الاستياء داخل أروقة وقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لا سيما أنها تتعلق بالجانب الإخبارى، وأيضا أخطاء لا يمكن لتليفزيون مصر أن يقع فيها، فخلال هذا الأسبوع فقط، شهد القطاع أكثر من خطأ فادح، أولهم الاستعانة فى قناة القاهرة بلقطات من شبكة إخبارية على الإنترنت معروفة بانتماءاتها الإخوانية، وهو الأمر الذى تسبب فى إحالة المخطئين إلى التحقيق، وهو أيضا ما يفتح بابا من التساؤلات حول المسئولين عن صياغة الأخبار فى هذا القطاع، وهل تتم مراقبتهم، ومراقبة العمل الذين يقومون به، "أم أن الحبل متروكا لهم على الغارب"، ولماذا لا يتم التحرك إلى بعد حدوث المشكلة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة التى يتخذها قطاع الأمن، ضد الشخصيات المثار حولهم شبهات معينة.
الأمر الثانى الذى وقع به محررون من قطاع القنوات الإقليمية، وتحديدا بقناة "القنال" حيث كتب اسم الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشكل خاطئ، إلا أنه سرعان ما تم حذف هذا الشريط الإخبارى، لكن تم وقف المتسبب عن ذلك عن العمل وإحالته للتحقيق، كذلك طالبت نائلة فاروق رئيس القطاع بإحالة مهندس الهندسة الإذاعية هو الآخر إلى التحقيق كونه هو من نفذ ما يكتبه له المحرر.
الملفت فى الأمر أن العاملين بقطاع القنوات الإقليمية هم الأكثر إثارة للجدل ما بين قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بين التخوف من أن تنال منهم "الهيكلة" وقبلها الدعوات للعودة تحت قيادة قطاع التليفزيون، ومؤخرا إثارة مشكلات بسبب تأخر رواتبهم ومستحقاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة