جدد رئيس نادى إشبيلية، خوسيه كاسترو، اليوم الخميس، ثقته بمدرب الفريق، الأرجنتينى خورخى سامباولى، على رغم تراجع نتائجه فى الأسابيع الأخيرة.
وفشل إشبيلية فى الفوز فى أى من مبارياته الخمس الأخيرة فى الدورى المحلى، فتعادل ثلاث مرات وخسر مرتين آخرها أمام برشلونة الأربعاء صفر-3، ليتراجع إلى المركز الرابع برصيد 58 نقطة.
كما خرج إشبيلية من الدور ثمن النهائى لبطولة دورى أبطال أوروبا أمام ليستر سيتى الإنجليزى الشهر الماضي. وقال كاسترو: "ثقتنا بالمدرب مطلقة، فالوقت ليس مناسباً الآن للتفكير بذلك. علينا أن نركز على مبارياتنا الثمانى المتبقية، وسيكون هناك وقت لاحقاً للتفكير بالأمور".
وتابع: "هناك سنة متبقية فى عقد سامباولى ومن المنطقى أن يكون قلقاً بشأن كيفية توقيعنا مع لاعبين جدد"، مضيفا: "لسنا ريال مدريد أو برشلونة، ولكننا سنمنح سامباولى كل فرصة للفوز باللقب".
وتردد اسم سامباولى لخلافة لويس إنريكى بعد انتهاء مهامه كمدرب لبرشلونة فى نهاية الموسم، وأيضاً لتدريب منتخب بلاده نتيجة ازدياد الضغوط على المدرب الحالى إدجاردو باوزا.
وكان إنريكى أعلن أنه لن يمدد عقده مع برشلونة الذى ينتهى فى نهاية الموسم الحالى، بينما يواجه باوزا ضغوطات بعد الخسارة الأخيرة لمنتخب التانجو أمام بوليفيا صفر-2 فى تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم، التى يحتل فيها المركز الخامس غير المؤهل مباشرة إلى النهائيات.
وكان إشبيلية تعاقد مع سامباولى قبل بداية الموسم الحالى بدلاً من أوناى إيمرى الذى قاده إلى ثلاثة ألقاب متتالية فى الدورى الأوروبى "يوروبا ليج" قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
ويبدو أن إشبيلية يعانى فى الآونة الأخيرة من رحيل مديره الرياضى رومان رودريجيز فيرديخو، المعروف بـ"مونشي"، بعدما عمل معه منذ العام 2000، واعتبر العقل المدبر لأكثر الفترات نجاحاً فى تاريخه.