هاآرتس: الموساد لديه معلومات حول حيازة الأسد لغاز السارين السام

الأربعاء، 05 أبريل 2017 09:43 م
هاآرتس: الموساد لديه معلومات حول حيازة الأسد لغاز السارين السام القصف الجوى على سوريا
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وعلى رأسها "الموساد" تؤكد إلى حد كبير، صحة ما جاء فى التقارير الواردة من محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا، حول قيام نظام الرئيس السورى بشار الأسد باستخدام غاز "السيرين" السام خلال الهجوم الذى أسفر عن مقتل أكثر من 130 مدنيا وإصابة المئات.

وركز الهجوم على مدينة "خان شيخون"، فى القسم الجنوبى من الجيب الذى تسيطر عليه قوات المعارضة والإرهابيون، ويقيم المواطنون الذين تعرضوا للإصابة فى منطقة مدنية، على مسافة حوالى 15 كلم من خطوط التماس بين الجانبين المتحاربين، فى إعماق منطقة المسلحين.

وقالت الصحيفة العبرية: إن الجهاز الأمنى الإسرائيلى لا يصدق نفى النظام السورى لمسئوليته عن استخدام الغاز الكيماوى وادعائه بأنه استخدم ذخيرة اعتيادية فى أعمال القصف، فأصيب جراء ذلك مجمع سلاح كيماوى سيطرت عليه قوات المعارضة.

وترجح إسرائيل إنه تمت المصادقة على الهجوم من قبل القيادات العليا فى النظام السورى، ولكنه فى هذه المرحلة لا يمكن التحديد بشكل واضح ما اذا كان حلفاء الأسد، روسيا وايران، شركاء فى القرار.

 وأشارت هاآرتس إلى أن الأسد، وعلى الرغم من تعلقه بالمساعدات العسكرية والاقتصادية من الخارج، احتفظ باستقلالية القرار فى كل ما يتعلق بترتيبات وقف اطلاق النار خلال محادثات الاستانة، وكل العمليات العسكرية التى قام بها خلال الحرب.

وحسب التقديرات فى اسرائيل، فقد هدف الهجوم الى بث رسالة مهددة لعدة تنظيمات مسلحة، خرقت اتفاق وقف اطلاق النار.

ويسود الافتراض بأن الأسد، أو مسؤولين كبار فى نظامه، صادقوا على استخدام السلاح الكيماوى على خلفية ازدياد ثقة النظام باستقراره وقدراته، فى أعقاب الإنجازات العسكرية التى راكمها خلال الحرب منذ استكمال استعادة مدينة حلب.

ويقدر الجهاز الأمنى الإسرائيلى، بأن النظام السورى لا يزال يملك كمية صغيرة من السلاح الكيماوى بما فى ذلك غاز الاعصاب سارين، على الرغم من اتفاق تفكيك مجمعات الأسلحة الكيماوية فى صيف 2013.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة