كواليس 24 شهرا من المفاوضات بين مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية.. 16 ساعة يوميا بدون إجازات للوصول إلى أفضل النتائج.. مصدر بـ"الكهرباء": بند التكلفة كان الأصعب.. وإنشاء 4 مفاعلات بـ20 مليار دولار

الأربعاء، 05 أبريل 2017 06:00 ص
كواليس 24 شهرا من المفاوضات بين مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية.. 16 ساعة يوميا بدون إجازات للوصول إلى أفضل النتائج.. مصدر بـ"الكهرباء": بند التكلفة كان الأصعب.. وإنشاء 4 مفاعلات بـ20 مليار دولار بدء التجهيز لمشروع محطات الضبعة النووية
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" كواليس 24 شهرًا منذ بدء التفاوض الرسمى مع شركة روس آتوم الروسية بشأن عرضهم لإنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء فى مارس 2015 بعد التأكد من قبل لجنة هيئة المحطات النووية، بأن هذا العرض أفضل من العروض المقدمة لمصر من كافة النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

وكشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن المفاوضات بين مصر وروسيا تمت فى جو من التفاهم والتيسير من قبل الطرفين، ولم تشهد خلافات جوهرية تعطل تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج النووى المصرى بقدرة 4800 ميجا وات بالضبعة، مؤكدًا أن المفاوضات اعتمدت على عمق العلاقات بين البلدين على مر التاريخ.

 

وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة انتهت من أهم العقود الخاصة بمشروع الضبعة النووى لتوليد الكهرباء والخاص بأعمال الإنشاءات، وذلك ضمن 4 عقود التى من المتوقع أن يتم توقيعهم قريبا مع شركة روس آتوم الروسية المسئولة عن إقامة المحطة النووية.

 

وأضاف حمزة أن العقد الرئيسى تم صياغته من قبل استشارى قانونى عالمى لضمان عدم وجود أى ثغرات قانونية بالعقد تؤثر سلبًا على مصلحة البلدين فى المستقبل، لافتاً إلى أن العقد الثانى خاص بإلزام الجانب الروسى بتوريد الوقود النووى طول مدة المشروع الذى يصل لـ60 عاماً، موضحا العقد الثالث خاصة بإعادة استخدام الوقود النووى المستنفذ واستغلاله بشكل استثمارى، لافتاً إلى أن العقد الرابع والأخير خاص بصيانة وتشغيل المرحلة الأولى من المحطة النووية.

 

وفى سياق متصل، كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وعضو الفريق التفاوضى المصرى أن المفاوضات الرسمية مع شركة روس آتوم الروسية بدأت فى مارس عام 2015، بعد دراسة كافة العروض المتقدمة من كوريا وأمريكا والصين وفرنسا واليابان، كاشفاً أن العرض الروسى كان الأفضل من كافة النواحى لصالح مصر.

 

وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المفاوضات مع الخبراء الروس كانت تستمر لمدة 16 ساعة يومياً، لافتاً إلى أن الفريق التفاوضى المصرى كان يجرى مفاوضات واجتماعات مع الخبراء طوال الأسبوع بما فيهم الجمعة والسبت، رغم أنهم كانوا فى إجازة رسمية للعاملين بوزارة الكهرباء.

 

وقال المصدر إن فريق التفاوض المصرى أخذ المشروع النووى المصرى على عاتقه وأعتبره تحدى يجب أن يكون الجانب المصرى هو الفائز من كافة النواحى الفنية والمالية والسياسية والاقتصادية.

 

وتابع المصدر أن الفريق التفاوضى لم يحسم اختيار العرض الروسى إلا بعد عام كامل من بحث ودراسة العروض المقدمة من الدول الـ5 الأخرى، مضيفاً أن المرحلة الثانية من المحطة الثانية من المتوقع أن تكون بالتعاون مع دولة أخرى بجانب روسيا.

 

ويرى المصدر أن بند التكلفة كان الأصعب فى التفاوض مع الخبراء الروس وتم حسمه لصالح مصر حيث تم الاتفاق على إنشاء 4 مفاعلات بقدرة 4800 ميجا وات بتكلفة 20 مليار دولار وهو الأقل مقارنة بالعروض الأخرى التى تلقتها مصر.

 

وأكد المصدر أن بند الأمان كان الأسهل فى التفاوض حيث أن الخبراء الروس لم يعترضوا على طلبات مصر فى استخدام أحدث تكنولوجيا لتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة ووافقوا على كافة شروط الأمان بالمحطة.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

hassanrabea@yahoo.com

أوقفوا المشروع مؤقتا

دة حايكون أفضل رد على حركات النقص بتاعت بوتين ولما يوفى بألتزاماته ناحيتنا من سياحة وصفقات سلاح موقوفة نبقى نكمل المشروع

عدد الردود 0

بواسطة:

انور الجرواني

القبض علي طبيب الاهلي

اغلب الجمعية العمومية للاهلي اخوان حتي الالتراس اخوان من اول عدلي القيعي وانت نازل ولو عدينا مش هنخلص

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

وماذاعن تحليه مياه البحر..بجانب انتجا الكهرباء.لان مصر تعانى بالفعل..فقرا مائيا الان

....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة