قال ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء، إن روسيا ستقول فى الأمم المتحدة إن ما يشتبه فى أنه هجوم كيماوى أسقط عشرات القتلى فى سوريا كان فى حقيقة الأمر تلوثا ناجما عن ذخيرة كيماوية تملكها المعارضة.
وكانت روسيا أشارت بالفعل إلى أنها ستقف بشكل علنى مع الرئيس السورى بشار الأسد.
وقال بيسكوف للصحفيين "ستواصل روسيا وقواتها المسلحة حملتها لدعم العمليات ضد الإرهاب التى تنفذها القوات المسلحة فى سوريا لتحرير البلاد... وفى عملنا مع مجلس الأمن ستقدم روسيا، فى كلمتها، حقائق وضعتها بالفعل وزارة الدفاع الروسية."
وقال بيان لوزارة الدفاع فى وقت سابق إن الغاز السام الذى قتل العشرات فى شمال غرب سوريا تسرب من مستودع للأسلحة الكيماوية تابع للمعارضة بعد أن قصفته طائرات حربية سورية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الأربعاء، إن موقف موسكو من الرئيس السورى بشار الأسد لم يتغير.
وفى وقت سابق اليوم نفت روسيا مسؤولية الأسد عن هجوم بغاز سام وقالت إنها ستواصل دعمه مما يضع الكرملين على مسار أكبر صدام دبلوماسى حتى الآن مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأحجم لافروف عن القول ما إذا كانت الواقعة ستؤثر على علاقات روسيا بالولايات المتحدة.