استطلاع: "ميلونشون" الأكثر إقناعا فى المناظرات بين مرشحى الرئاسة الفرنسية

الأربعاء، 05 أبريل 2017 03:44 ص
استطلاع: "ميلونشون" الأكثر إقناعا فى المناظرات بين مرشحى الرئاسة الفرنسية ميلونشون زعيم اليسار المتطرف
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد ايلاب للدراسات أن زعيم اليسار المتطرف وحركة "فرنسا الأبية" جون لوك ميلونشون، كان الأكثر إقناعا فى المناظرة التلفزيونية التى جمعت مساء أمس الثلاثاء مرشحى الرئاسة الفرنسية الـ11 قبل أقل من ثلاثة أسابيع على الجولة الأولى من الاقتراع.

وكشف معهد ايلاب أن جون لوك ميلونشون بدا الأكثر إقناعا بالنسبة لـ %25 من مشاهدى المناظرة أمام زعيم حركة "إلى الأمام" ايمانويل ماكرون (%21) ومرشح حزب "الجمهوريون"اليمينى ﻓرانسوا فيون (%15).

كما جاء باقى المرشحين على النحو التالي: زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن (%11) و مرشح اليسار بنوا هامون (%9) و زعيم حزب "انهضى فرنسا" اليمينى نيكولا دوبون-إينيان (%6) و فيليب بوتو مرشح "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية (%5) و ناتالى أرتو مرشحة "النضال العمالي" (%3) و فرانسوا أسلينو، "حزب الاتحاد الشعبى الجمهوري"(%3) و جون لاسال نائب وسطى (%1) و جاك شوميناد "حزب التضامن والتقدم" (%0).

و حول المرشح الذى يحمل أفضل برنامج انتخابي، جاء ايمانويل ماكرون-بحسب معهد ايلاب للاستطلاعات- فى المقدمة بحصوله على (%23) من الاّراء الإيجابية يليه مباشرة جون لوك ميلونشون (%22 ثم ﻓرانسوا فيون (%18) و مارين لوبن (%15).

أما المرشح الذى تتوافر فيه صفات رئيس الدولة تصدر ايضا زعيم حركة "الى الامام" ماكرون الاستطلاع حيث نال %27 من التأييد يليه ميلونشون (%21) و ﻓرانسوا فيون (%20) و مارين لوبن (%13).

و قد اجرى الاستطلاع على عينة تشمل 1024 من الفرنسيين البالغين الذين شاهدوا المناظرة بنظام الحصص.

و يشار الى انه قبل 19 يوما من الانتخابات، تكتسب مسألة إقناع الناخبين أهمية جوهرية، مع إعلان حوالى ثلثهم عزمهم على المقاطعة، وهى نسبة قياسية لانتخابات رئاسية.

كما أن عدد الناخبين المترددين لم يكن يوما بهذا المستوى قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات، بما فى ذلك بين الذين يؤكدون عزمهم على المشاركة. ويقول حوالى ثلث الفرنسيين (38% بحسب معهد بى فى آ، و31% بحسب إيفوب) أنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، أو أنه ما زال من الممكن أن يبدلوا رأيهم.

ويعقد هذا التردد عمل مراكز استطلاعات الرأى التى باتت تحت المجهر بعدما فشلت زميلاتها الأمريكية فى توقع انتخاب دونالد ترامب فى البيت الأبيض، وعجزت المعاهد البريطانية عن ترقب قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ولعل ما ساهم فى تعزيز الشك حيال توقعات مراكز استطلاعات الرأي، أن الانتخابات التمهيدية فى اليمين واليسار فى نهاية 2016 ومطلع 2017 أسفرت عن هزيمة مفاجئة للمرشحين الأوفر حظا فى المعسكرين رئيس الوزراء اليمينى السابق آلان جوبيه ورئيس الوزراء الاشتراكى السابق مانويل فالس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة