مرسيدس توحد جهودها مع "بوش" لإنتاج سيارة أجرة ذاتية القيادة

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 04:59 م
مرسيدس توحد جهودها مع "بوش" لإنتاج سيارة أجرة ذاتية القيادة أرشيفية
فرانكفورت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توحد شركة دايملر الشركة الأم لمرسيدس بنز جهودها مع شركة روبرت بوش للتوريد لتطوير سيارات ذاتية القيادة فى تحالف يهدف أساسا إلى تسريع إنتاج سيارات أجرة ذاتية القيادة.

 

ويشكل الاتفاق بين أكبر شركة لإنتاج السيارات الفاخرة وأكبر مورد لشركات صناعة السيارات فى العالم ثقلا معادلا للاعبين آخرين فى قطاع السيارات مثل شركات أوبر وديدى، التى تعمل كذلك على تطوير سيارات ذاتية القيادة.

 

وتستعد شركات التكنولوجيا الحديثة وشركات صناعة السيارات لبدء أسلوب جديد للعمل فى قطاع السيارات حيث يستخدم العملاء الهواتف الذكية فى تحديد الموقع واستدعاء سيارة وتأجيرها بدلا من شراء سيارة.

 

ويعد هذا التحالف، الذى يمثل نهاية جهود دايملر لإنتاج سيارة ذاتية القيادة بمفردها، أحدث مثال على اتحاد شركة لصناعة السيارات مع شركة تكنولوجيا لتأمين السيطرة على حصة من هذه السوق المتوقع أن تتسع بدرجة كبيرة خلال العقدين المقبلين.

 

ولم تعلن الشروط المالية للاتفاق بين الشركتين الألمانيتين والذى أعلن عنه لأول مرة اليوم الثلاثاء.

 

وستطور بوش التى تأسست عام 1886 وهو العام نفسه الذى سجل فيه كارل بينز براءة اختراع سيارته مرسيدس، برامج الكمبيوتر والنظم الحسابية المطلوبة للقيادة الذاتية بالاشتراك مع شركة صناعة السيارات ومقرها شتوتجارت.

 

والتحالف مع بوش يساعد مرسيدس على تقديم موعد امتلاك نظام جاهز للإنتاج سيارة ذاتية القيادة بضع سنوات" وتقول دايملر إن هذا النظام يمكن أن يكون جاهزا خلال السنوات العشر المقبلة لكنها لم توضح متى تبدأ الإنتاج التجارى لسيارات الأجرة ذاتية الدفع.

 

وقالت دايملر فى بيان اليوم، الثلاثاء، "الهدف الرئيسى للمشروع هو تحقيق تطوير لنظام قيادة جاهز للإنتاج يمكن السيارات من القيادة الذاتية بالكامل فى المدينة."

 

وتتطلع شركة صناعة السيارات الألمانية إلى سوق استخدام الهواتف الذكية فى استدعاء واستئجار السيارات الذى تهيمن عليه شركة ديدى الصينية وشركتا أوبر وليفت ومقرهما الولايات المتحدة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة