"الدمراوى": قطاع المقاولات قادر على ضخ 50 مليار دولار سنويا لمصر دون أعباء

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 06:00 م
"الدمراوى": قطاع المقاولات قادر على ضخ 50 مليار دولار سنويا لمصر دون أعباء عقارات - أرشيفية
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق سهل الدمراوى، عضو اتحاد مقاولى التشييد والبناء، مبادرة "يلا نشتغل" التى تقوم على تأسيس شركة مساهمة تضم أفضل ألف شركة تعمل بالسوق المصرية، مقترحاً أن تنطلق المبادرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ولاسيما وأنها ستساهم فى توفير مايزيد عن 3 ملايين فرصة عمل ما يسهم فى حل أزمة البطالة التى يعانى منها الاقتصاد القومى.

 

أشار "الدمراوى"، إلى أن مبادرته تتضمن تأسيس شركة تضم أفضل ألف شركة عقارات ومقاولات وإستثمار عقارى سواء الأعضاء باتحاد التشييد والبناء أو اتحاد الغرف التجارية أو اتحاد الصناعات، فضلاً عن ممثلين عن البنك المركزى والبنوك المحلية ووزارة الخارجية ومكاتب التمثيل التجارى، وإتحاد عمال نقابات مصر ونقابة المهندسين، بهدف المنافسة فى المشروعات الإنشائية والعقارية التى تقام خارج مصر.

 

ولفت "الدمراوى" إلى أن مشكلة الاقتصاد المصرى تكمن فى عدم توافر العملة الصعبة وتقلص الموارد الدولارية للدولة "المتمثلة فى السياحة والتصدير ودخل قناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج"، وأن قطاع المقاولات قادر على ضخ أكثر من 50 مليار دولار سنويا لمصر دون أى أعباء لميزانية الدولة، موضحا أنه طبقا لآخر تصريحات رئيس اتحاد المقاولين العرب يبلغ حجم أعمال المقاولات فى الدول العربيه نحو 27 تريليون دولار، وقطاع المقاولات المصرى لو استطاع الاستحواذ على واحد فى المئة فقط، أى ب 270 مليارا لتحقيق فائض عشرون بالمائة أى نحو 54 مليار دولار، ومن هنا تكمن أهمية هذه المبادرة التى ستحقق لمصر دخل كبير جدا من العملة الصعبة، خاصة أن قطاع المقاولات "كنز مدفون" وفى حالة تنظيمه فى شركة عالمية والوقوف وراءها بكافة إمكانيات الدولة المعنوية والسياسية فقط دون أى أعباء مالية لخزينة الدولة، فأنه سيساهم فى حلول كثيرة للاقتصاد المصرى.

 

وأوضح الدمراوى، أن المبادرة ستوفر فرص عمل كبيرة جدا فى الخارج وتساهم فى حل مشكلة البطالة خاصة أنها ستوفر بشكل مبدئى مايقرب من 3 ملايين فرصة عمل، وستوفر العملة الصعبة للبلاد من العمل تحت كيان كبير فى الخارج مما يعطى الشركات ميزة تنافسية كبيرة، وتستطيع ضم العمالة المصرية بالخارج تحت مظلتها، كما أن المبادرة ستنشط قطاع الصناعة خاصة أن قطاع العقارات يجر خلفه مايزيد عن 92 صناعة أبرزها الحديد والاسمنت والبويات.

 

وأضاف "الدمراوي"، أن المبادرة سيكون لها بعد سياسى حيث ستحل مشاكل العمالة المغتربة وستساعد فى جذب الاستثمارات الأجنبية، وستدعم السياحة المصرية داخلياً لأن هذه الشركات ستوضح أهمية المعالم السياحية فى البلدان الخارجية، التى ستعمل فيها، فضلاً عن أن هذه المبادرة والشركة المساهمة التى ستنتج عنها سترفع شعار التعمير وستكون هذه الشركة بمثابة ترسانة قوات تعمير فى العالم كجيش تعمير منبثق من مصر مما يعطى رسالة إيجابية بأن لديها جيش للتعمير، وليس كأغلب جيوش العالم التى تستخدم فى الهدم والخراب فقط.

 

قال إن المبادرة ستعمل على تبادل الخبرات بين الدول وبعضها البعض، كما ستدعم المساعى المصرية الحثيثة للعودة للتواجد فى البلدان الافريقية فى ظل تزايد عدد الدول التى تنافس مصر فى ذلك الشأن وهو مايمثل تأثيراً بالغاً على أمن مصر القومى.

 

وأضاف أن تجربة قيام بعض الشركات بتنفيذ مقاولات فى الدول العربية ولم تحقق نتيجه كبيرة لانها شركات فردية ليس لديها أى امكانيات كبيرة، وتضطر إلى تنفيذ مشروعات صغيرة جدا أو تعمل من الباطن لشركات كبيرة، وتواجه العديد من المعوقات منها على سبيل المثال "عند الحاجه إلى خطابات ضمان تواجه رفض البنوك لأن معظم الشركات ليس لديها تسهيلات بنكية فى تلك الدولة وللحصول على ذلك يستغرق جهد ووقت طويل جدا، كما أنه ليس لها أى ثقل يسهل الترشيح لأى مشروع كبير نسبيا فكل الجهات بلا استثناء تفضل الشركات الكبيرة والمعروفة، وتعانى صعوبة توفير عمالة مدربة وفنيين إلا بصعوبة بالغة، فضلا عن أنه كلما قل حجم المشروع زادت التكلفة وقل الربح لوجود تكاليف ثابتة محملة على المشروع كبيرا كان أو صغيرا ولا تزيد بمعدل زيادة قيمة المشروع".

 

وشدد الدمراوى على أن مبادة "هيا نعمل" ستتغلب على كل ماسبق من سلبيات، بالإضافة للعديد من الإيجابيات السالف ذكرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة