"أسماء" رفعت شعار "بابا جوزى"..حملت منه سفاحا وألقت رضيعتها فى دورة المياه

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 03:30 ص
"أسماء" رفعت شعار "بابا جوزى"..حملت منه سفاحا وألقت رضيعتها فى دورة المياه أحد المتهمين بزنا المحارم
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

باتت عبارة جرائم زنا المحارم متداولة على نطاق واسع فى الفترة الأخيرة، واللافت للنظر فى تلك الجرائم هو انتشارها فى الريف أكثر من الحضر، وفى السطور التالية نرصد واقعة من محافظة الفيوم، بطلها عاطل لا يفعل شيئًا فى حياته سوى ممارسة الرذيلة يوميًا مع ابنته.

 

تختلف تلك الواقعة عن غالبية الحالات التى تكون بها الفتاة ضحية أب ظالم، حيث إن بطلة تلك الواقعة والتى لا تتجاوز 21 عامًا من عمرها، كانت شريكة فى تلك الجريمة، بعد أن كانت راضية عن إقامة علاقة غير شرعية مع والدها، ضاربين بكل تعاليم الدين والعادات والتقاليد عرض الحائط.

 

لم تكن تعلم "أسماء" المتهمة بممارسة الزنا مع والدها، أن يفتضح أمرها وينتهى بها الحال خلف القضبان تنتظر عقابها من حين لآخر، ظلت المتهمة تستغل غياب والدتها وأشقائها من المنزل لتمارس الرذيلة مع أبيها على فراش والدتها، دون أدنى تأنيب ضمير أو شعور بالذنب من بشاعة الجرم الذى تمارسه.

 

بعد سنوات من تلك العلاقة المحرمة، شعرت المتهمة بأعراض الحمل وأسرعت إلى أقرب وحدة صحية للتأكد من صحة حملها أو عدمه، وشاء القدر لتحمل من والدها، حاولت التخلص من الجنين إلا أنها فشلت خشية أن تعرض حياتها للخطر، أخبرت والدها الذئب ووعدها بترتيب الأمر، إلا أنه لم يصدق لأن الصدق من خصال الرجال، وهذا الشخص لم يكن يومًا رجلاً.

 

ومع حلول الشهر التاسع فوجئت "أسماء"، التى تعمل بمصنع ملابس، بآلام الولادة أسرعت إلى دورة المياه وتمكنت من إخراج الجنين وقطع الحبل السرى، كانت الطفلة تصرخ بشدة خشيت المتهمة من فضح أمرها فى عملها، حاولت كتم أنفاس جنينها إلا أنها فشلت، لم تجد سبيلاً للتخلص منه سوى رطم رأس الرضيعة بجدران دورة المياه حتى انفجر رأسها ولفظت أنفاسها الأخيرة.

 

لم تفكر المتهمة كثيرًا فى التخلص من جثة طفلتها، فأسرعت وألقت بها داخل صندوق قمامة متواجد بدورة المياه وفرت هاربة، وعندما عثر العاملون بالمصنع على الطفلة أبلغوا الأجهزة الأمنية فى الحال.

 

ظلت المتهمة هاربة والأب المتهم هارب بعد ارتكاب جريمتهما، وتمكنت الأجهزة الأمنية مؤخرًا من القبض عليها، بينما يظل الأب الذئب هاربًا.

 

ومثلت المتهمة أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، أمس الاثنين، فى أولى جلسات محاكماتها، التى تم تأجيلها إلى 27 أغسطس المقبل، للمرافعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

كامودي

تعليق

ازاااااااااااااااااي؟ هو ايه اللي بيحصل في الناس دا ربنا يرحما برحمته

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

مسخ من بشر

الاب وبنته مسخ بشري يجب قتله فى الحال

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى م م

فاذنوا بحرب من الله ورسولة

بعد كدة محدش يسال الغلاء والبلاء اللى فالبلد من فين العينة بينة (والله طالما نبارز الله بالمعاصى دون توبة انتظروا الاكثر والاكبر من الغلاء والبلاء ) ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وياريت ابناء ادم يقدموا اعتذار رسمى لابليس لانة لم يصل الى هذا الحد من الغواء بصراحة شيء مقزز حيوانات بلا عقول

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد امام

الحمد لله على نعمة الاسلام

الحمد لله على نعمة الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد الدين

غياب دور الأزهر الشريف وغياب الوعى الدينى

لاشك مع غياب كامل لدور الأزهر الشريف. وغياب الواعى الدينى ومع وجود شيوخ كل همهم الظهور على الفضائيات لحل مشاكل والدخول فى منزعات غير مفيده للمجتمع المصرى وصلنا للحاله ده ومع أيضا قوانين وتشريعات اسواء ما فى العالم وخاصه الجنائية والاغتصاب والتحرش والقتل وتعدى بعضنا على بعض .فسد المجتمع ولكل سيدفع الثمن

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي نوفل

مسئولة الأب

الأب هو المسئول ويجب تحويل الفتاة الي مؤسسة رعاية ولايجب محاكمتها بل يجب رعايتها (فين مؤسسات رعاية امثالها)فهي لم تجد غير هذا الأب الشاذ

عدد الردود 0

بواسطة:

جحا

اصله شعب متدين بطبعه !!!!!!

تركنا جوهر الدين واهتممنا بالمظاهر. في الستينات لم نسمع عن هذا الكم من الشذوذ في العلاقات البشرية التي نراه الآن. و لم يكن الحجاب و النقاب منتشرا كما هو الآن لكن كان صحيح الدين متأصلا في النفوس.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد دياب

انعدام الضمير والاخلاق هي سمه العصر

ان ما نم بين الاب وبنته ما هو الا انعدام للضمير والاخلاق وعدم وعي بالدين وهاذا ما هو ثاءر الان بين فاءه معينه في مجتمعنا وخاصه في هذه الايام السنين السته الاخيره اصبح من الشباب منعدم الضمير والاخلاق وكذا الرجال بجميع فاءت العمر وطبعا ليس كل الشباب وكذا ليس كل الرجال وعند سوال اي شخص يفعل خطاء لماذا هاذا يقول لك حريه شخصيه هذه معنى الحريه في نظرهم والاسباب في ذالك ثلاثه اولهما الاسره لعدم التربيه السليمه ثانيا الاعلام المتدني الذي فسر معني الحريه للشباب بالخطاء والثلث القضاء في عدم الردع باقصا العقوبه وغالبا العقوبات في ادنى شيء ويقال ان هاذا القانون المصري لذا اوال تغير القانون ثانيا الاعلام يستمر بتوعيه الشباب بالظاعه وخاصه الوالدين اذا كان الوالدين صالحين وفقكم الله\\\

عدد الردود 0

بواسطة:

متأسف

من الاخر

الظن وان كان بعضه إثم.المسألة لها جزور لا هو ابوها ولا هى ابنته.وان كانت تحمل اسمه؟..

عدد الردود 0

بواسطة:

جمانه

زنا زنا زنا

استغفرالله كل يوم بقرأ قصص عن المجتمع المصري كونت صوره انه مجتمع بلا دين وبلا اخلاق ليه ؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة