اليوم العالمى لحرية الصحافة يركز على مساهمة "صاحبة الجلالة" فى التنمية

"عقول نيّرة فى أزمنة صعبة: دور وسائل الإعلام فى بناء وتعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع"، هذا هو شعار احتفال اليونسكو الرسمى لليوم العالمى لحريّة الصحافة لهذا العام والذى يوافق 3 مايو المقبل، وتقام الفعاليّة فى جاكرتا بإندونيسيا فى الفترة بين 1 و 4 مايو.

ويهدف برنامج المؤتمر الذى سيدوم لمدّة أربعة أيّام إلى زيادة الوعى بأهميّة الصحافة الحرّة والصادقة فى تعزيز السلام والعدل ودعم وتعزيز فعاليّة المؤسسات وروح المساءلة وشموليّتها وذلك فى ما يتوافق مع الهدف التنموى السادس عشر، جدير بالذكر أنّ الحدث منظّم بالتعاون مع الحكومة الأندونيسيّة والمجلس الأندونيسى للصحافة.

وسيفتتح محمد يوسف كالا، نائب رئيس الجمهورية الإندونيسية، الفعاليّة بتاريخ 3 مايو إلى جانب المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، وسيتخلّل الاحتفال جلسة عامة حول موضوع الصحافة الجيّدة بوصفها مصلحة عامة من أجل مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة، إضافة إلى ست جلسات موازية حول مواضيع متعلّقة بوسائط الإعلام والمعلومات بوصفها درعاً ضد خطاب الكراهية، والشمولية والمساواة بين الجنسين، والتطرّف العنيف، كما سيتم تخصيص جلسة خاصة لحريّة الصحافة جنوب شرق آسيا. 

وفى مساء الثالث من مايو، ستقدّم المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، جائزة اليونسكو/ غيرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2017 للصحفى دويط إسحق، الصحفى الاريترى السجين حاليا فى إريتريا، وستستلم ابنته، بيتهيليم إسحق، الجائزة بالنيابة عنه وذلك خلال حفل رسمى من المقرر أن يستضيفه الرئيس الأندونيسي، جوكو ويدودو. 

وسينظّم صباح يوم 4 مايو جلسة عامة بعنوان بقعة ضوء على الصحافة الاستقصائيّة : منظورات من جنوب شرق آسيا وخارجها. وسيلى هذه الجسلة ست جلسات موازية حول مجموعة من المواضيع مثل أثر الأخبار الزائفة على الصحافة وسلامة الصحفيّين وتعميم الإنترنت. 

وستنظّم ثلاث جلسات فى الفترة بين 2 و 4 مايو حول موضوع الحريّة الفنيّة، التى تمثّل أحد المبادئ البارزة فى اتفاقية اليونسكو لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافى.

ومن بين المتحدثين البارزين الذين سيشاركون فى المؤتمر: جوزيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية الأسبق وحاصل على جائزة نوبل للسلام لعام 1996، وريتشارد جنغراس، نائب رئيس خدمة الأخبار فى جوغل، أوسكار كانتو مورغويا، رئيس تحرير نورتى، وهى صحيفة مكسيكيّة اضطرت إلى إغلاق مكاتبها هذا الشهر فى أعقاب قتل أحد الصحفيّين العاملين بها.