أظهرت دراسة حديثة عن أن الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من مسارات الرحلات الجوية أو المطارات، يصبحون أكثر عرضة لزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكرى (النوع الثانى) بنسبة قد تصل إلى 86%، مقارنة بمن يعيشون فى مناطق أكثر هدوءًا.
ودفعت نتائج الدراسة إلى إلقاء اللوم على ضوضاء الطائرات، بدلاً من تلوث الهواء في زيادة مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض في مقدمتها السكري (النوع الثاني)، ويعتقد العلماء أن الضجيج الناجم عن الطائرات له تأثير مدمر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ما يؤدى إلى زيادة مستويات السكر في الدم، مشيرين إلى أن هذه التغييرات مرتبطة بنوبات النوم المتقطع.
وأوضح العلماء في جامعة "لندن" أنه بالرغم من تحليق الرحلات الجوية بصورة يومية، إلا أنه قد يكون هناك تأثير سلبي على أنماط النوم ليلاً من خلال رفع مستويات التوتر، ويمكن أن يؤدى مرض السكري (النوع الثاني) لزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ليؤثر على أكثر من 3 ملايين شخص في المملكة المتحدة، فيما تصل تكلفة الرعاية الطبية والصحية لها إلى أكثر من 2.2 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
وذكرت المفوضية الأوروبية، أن أكثر من 700 ألف شخص يتأثرون حاليًا بضجيج الطائرات؛ خاصة ممن يقيمون على مقربة من مطار "هيثرو" الدولي في لندن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة