تقرير "قمة العرب للطيران": دخول 1000 طائرة تجارية فى الخدمة خلال 2017

الإثنين، 03 أبريل 2017 06:20 م
تقرير "قمة العرب للطيران": دخول 1000 طائرة تجارية فى الخدمة خلال 2017 قمة العرب للطيران بالأردن - ارشيفية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد التقرير النهائى الصادر اليوم الاثنين عن "قمة العرب للطيران" والتى عقدت ديسمبر الماضى بمنطقة البحر الميت بالأردن، أن قطاعى الطيران والسياحة فى الشرق الأوسط سيواصلان دورهما كمحركين أساسين لنمو اقتصاديات المنطقة.

ووفقاً للتقرير الصادر عن الدور السادسة للقمة، سيحافظ قطاع الطيران فى المنطقة على معدل نمو سنوى يصل إلى ٥٪، ليتمكن من نقل ٢٥٨ مليون مسافر إضافى عبر المطارات الشرق أوسطية مع حلول العام ٢٠٣٥، ليصل حجم سوق السفر الجوى فى المنطقة إلى ٤١٤ مليون مسافر خلال العقدين المقبلين.

ويرى التقرير، الذى يعكس رؤى المشاركين فى قمة العرب للطيران، أن الموقع الجغرافى للمنطقة الذى يتميز بتوسطه لأسواق حركة السفر العالمية، إلى جانب الاستثمارات اللافتة فى البنى التحتية للمطارات على مستوى المنطقة، تمثل عوامل لتعزيز نمو قطاع الطيران فى المنطقة وبالتالى اقتصاديات المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن هذا النمو سيكون مصحوبا بطرح فرص عمل جديدة مباشرة فى مجموعة من القطاعات المرتبطة بالطيران وكذلك إيجاد فرص عمل ناجمة عن تنشيط دورة الاقتصادات المحلية. 

وتطرق تقرير قمة العرب للطيران إلى الاتحاد الدولى للنقل الجوى (اياتا) التى تشير إلى أن العام ٢٠١٦ قد شهد نقل ٣.٨ مليار مسافر جواً، ومن المتوقع أن تواصل حركة السفر الجوى ارتفاعها مسجلة ٤ مليارات مسافر خلال العام الجارى.

ووفقاً لتوقع "اياتا" أن يرتفع عدد المسافرين جواً إلى ٧.٢ مليار مسافر بحلول العام ٢٠٣٥ مما يؤكد عافية وقوة قطاع الطيران على المدى الطويل وفقاً للتقرير. 

وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط حث التقرير صناع القرار فى قطاع الطيران على النظر إلى المنطقة كسوق تحمل إمكانات غير مستغلة تتمثل بوجود ٣٥٠ مليون مسافر محتمل، عوضاً عن الإغراق فى فصل الأسواق والاقتصادات عبر التشريعات المقيدة لإمكانات ونمو القطاع. وشدد التقرير على أن الإجراءات الحمائية للقطاع من شأنها أن تحد من معدلات النمو وفرص القطاع فى خدمة أوساط اجتماعية واسعة فى المنطقة مازالت غير منخرطة بشكل كافٍ فى حركة السفر الجوى والإمكانات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى من شأن السفر الجوى أن يطلق العنان لها. 
ولفت التقرير إلى دخول ما يقارب ١٠٠٠ طائرة تجارية فى الخدمة خلال العام ٢٠١٧ مما يرفع عدد الطائرات فى الخدمة إلى ٢٩ ألف طائرة حول العالم. ويصل معدل إقلاع هذه الطائرات إلى ٧٣ رحلة كل دقيقة خلال العام الجارى. 

وفيما يتعلق بمواكبة النمو فى حركة السفر الجوى، أشار تقرير قمة العرب للطيران إلى الاستثمارات التى تشهدها المنطقة فى البنى التحتية للمطارات والتى تقدر بـ ٣٢.٧ مليار دولار فى دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها. وأكد التقرير بأن تطوير البنى التحتية فى مختلف أسواق المنطقة ستكون من ضمن العوامل الرئيسية لدفع الاستثمارات الإقليمية وكذلك الإسهام فى ٣.٢ مليون فرصة عمل مباشرة مع حلول العام ٢٠٢٥.

يذكر أن قمة العرب للطيران هى حدث سنوى ومبادرة أطلقها قطاع الطيران فى المنطقة لتعزيز وتطوير حركة السفر والسياحة فى البلدان العربية عبر إدارة حوار بناء للتعاون بين الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع. وتم تنظيم الدورة السادسة من القمة فى ديسمبر من العام الماضى فى منطقة البحر الميت فى الأردن تحت عنوان "تواصل الثقافات وتحفيز الاقتصادات".

وحضر القمة أكثر من ٢٠٠ خبير فى القطاع والمسؤولين الحكوميين والإعلاميين المتخصصين. 

جدير بالذكر أن "قمة العرب للطيران والإعلام" مبادرة تلتزم بتطوير قطاع الطيران والسياحة فى العالم العربى من خلال إتاحة الفرصة لإجراء حوارات مثمرة وبنّاءة بين القطاعين العام والخاص. وتوصف "قمة العرب للطيران " بأنها "المنصة الناطقة بقضايا القطاع"، وهى أكبر تجمع دورى للصحفيين وممثلى وسائل الإعلام العرب مع كبار المسؤولين والخبراء فى قطاعى الطيران والسياحة. وتقام القمة فى مدينة عربية مختلفة كل عام.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة