قالت متحدثة بإسم وزارة الداخلية الألمانية اليوم الاثنين إن 262 على الأقل من الدبلوماسيين وأفراد الجيش الأتراك تقدموا بطلبات لجوء فى ألمانيا منذ تحركات الجيش فى يوليو تلقى أنقرة المسؤولية فيها على عاتق رجل دين مقيم فى الولايات المتحدة.
وتزايد بدرجة كبيرة عدد المواطنين الأتراك الذين طلبوا اللجوء فى ألمانيا منذ تحركات الجيش وطلبت تركيا من حليفتها فى حلف شمال الأطلسى رفض طلبات جنود تشتبه فى أن لهم صلات برجل الدين المنفى فتح الله كولن.
وقالت أنيجريت كورف المتحدثة باسم وزارة الداخلية إن 151 من مقدمى طلبات اللجوء يحملون جوازات سفر دبلوماسية و111 يحملون جوازات سفر أستخرجت بدون رسوم وهى تلك التى تصدرها الحكومة لأفراد الجيش وغيرهم من العاملين بالحكومة الذين يقومون بمهام سفر رسمية.
ولم تحدد ما إذا كان العدد 262 يشمل كذلك أسر الدبلوماسيين الذين يحملون كذلك جوازات سفر دبلوماسية.
وقالت كورف فى إفادة صحفية دورية مشيرة إلى أن العدد الفعلى قد يكون أكبر "هذه الأرقام ليست ذات قيمة إحصائية فعلية لأنها تستند إلى تصريحات طوعية من مقدمى طلبات اللجوء."
وتتزايد حدة التوترات بين ألمانيا وتركيا قبيل استفتاء فى تركيا الشهر المقبل على تعزيز سلطات الرئيس رجب طيب إردوغان. وأغضبت ألمانيا تركيا بإلغاء عدة تجمعات لحشد التأييد للإستفتاء كان من المزمع أن ينظمها وزراء أتراك فى مدن ألمانية مما دفع أنقرة لوصف قرارات الحكومة الألمانية بأنها "نازية".
وقالت الحكومة الألمانية فى ديسمبر إن 5166 مواطنا تركيا قدموا طلبات لجوء فى أول 11 شهرا من العام الماضى بالمقارنة مع 1767 طلبا تلقتها ألمانيا فى عام 2015 بكامله. ونحو 80 بالمئة من مقدمى الطلبات من الأكراد.
وحث وزير الدفاع التركى فكرى إشيق ألمانيا فى يناير على رفض طلبات 40 شخصا أغلبهم من أفراد الجيش السابقين من أصحاب الرتب العالية الذين تشتبه أنقرة فى صلتهم بمحاولة الانقلاب.
وبعد تحركات الجيش فى 15 يوليو أعتقلت تركيا أكثر من 40 ألف شخص وعزلت أو أوقفت عن العمل أكثر من مئة ألف من العسكريين والعاملين بالحكومة والقطاع الخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة