قالت شبكة "يورونيوز" المعنية بالشئون الأوروبية، إن عدد المواطنين المدنيين فى فرنسا الذين تطوعوا لمساندة قوات الشرطة الفرنسية فى مكافحة الإرهاب وعمليات حفظ الأمن، ارتفع بشكل ملحوظ الفترة الأخيرة خاصة بعد تكرار الهجمات الإرهابية والتى استهدفت عدد من الضباط الفرنسيين.
وأوضحت الشبكة الأوروبية، أن الطلاب والموظفون والمهنيون والمقاولون، والتى تتراوح أعمارهم بين 18- 40 عاما، قرروا قضاء العطلة الربيعية فى دورة الاستعداد العسكرى للشرطة فى مدينة تولوز الفرنسية، والتى يتعلمون فيها كيفية الحياة العسكرية وتدريباتهم، على الرماية واللياقة البدينة، ولكن بشكل أقل من الضباط الذين تخرجوا فى أكاديمات عسكرية.
وبعد خوض المتطوعين التدريبات لمدة تعدت الـ15 يوما من الدورات المكثفة، ينضم معظم المتدربين إلى صفوف الاحتياطى التشغيلى لدعم قوات الأمن.
ومن جانبه يقول بيرنارد بلونديو، كولونيل فى الشرطة الاحتياطية التشغيلية، "اليوم تغيرت أساليب التفكير، ونرى هذا مع الصغار والكبار، الذين قرروا إعطاء الوقت للمجتمع الفرنسى على وجه الخصوص، ولإنقاذ الناس".
وأوضح أنه يتم إعطاء دورات نظرية وعملية للمتدربين الذين إذا تم استدعائهم فى الاحتياطى سيلتحقون به بين 30 و 150 يوما فى السنة لمساعدة الشرطة، وذلك فى حالة إذا حدث شيء ما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة