"الدم ممكن يبقى مية".. مروة: أخى أجبرنى على الزواج من شقيق زوجته المجنون

"مروة" ، فتاة تبلغ من العمر 19 عاما ،كلها إقبال على الحياة ،متفوقة فى دراستها، تساعد من يحتاج المساعدة من خلال عملها التطوعى فى إحدى الجمعيات الخيرية لكن شقيقها غدر بها وقرر زواجها لشقيق زوجته المريض نفسيا، إرضاء لها ليحول حياة شقيقته إلى جحيم كاد يفتك بها.

قالت "مروة.ك": منذ زواج شقيقى ودخول زوجته "بسنت"حياتنا تغير وأصبح عنيفا لدرجة  أنه يضربنى ويحبسي فى المنزل ورفض استكمال تعليمى أو  الذهاب للجمعية التى كنت أعمل فيها متطوعة لمساعدة المحتاجين.

وأضافت مروى : شقيق زوجة أخى كان مريضا نفسيا ومقيم فى مصحة للأمراض العقلية منذ كان طفلا بسبب خشية أهله من الفضائح، واستمر فى المصحة حتى قرر الزواج منى أو قرروا له وهو فى الأربعين من عمره، وعندما اعترضت وضع شقيقى رأسي على النار وحرق شعرى وهدد بقتلى إذا لم أتزوجه.

واستطردت : تحملت الإساءة وأنا مصره على الرفض طوال أسبوعين إلى أن استغل بصحبة زوجته وضعى الصحى المتدهور بسبب بكائي طوال الوقت وضربه لى وعدم تناولى الطعام إلا قليلا وجردانى من الملابس وأدخلا العريس المختل غرفتى ليغتصبنى.

وفى اليوم التالى- قالت مروة - : وطلب منى شقيقى الجلوس مع عائلة شقيق زوجته لعقد القران وبالفعل تزوجته وذهبت معه لمنزل والديه، وهناك تحولت حياتى إلى جحيم بسبب الضرب والإهانة والتهديد بالقتل والاغتصاب والإيذاء الذى كان يصيبنى بفقدان الوعى.

وتابعت"مروى": فى النهاية هربت ولجأت إلى منظمة حقوقية معنية بشئون المرأة وأقمت دعوى محكمة الأسرة بالمعادى حملت رقم 5970  لسنة 2017 طلبت فيها الطلاق للضرر.