ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلى وعناصر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الذين سقطوا خلال معارك إسرائيل مع العرب منذ عام 1860 وحتى اليوم وصل لـ 23.544 قتيل، مشيرة إلى أن معظمهم سقطوا خلال حرب أكتوبر 1973.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، بمناسبة إحياء ذكرى قتلى حروب إسرائيل، فإنه منذ الذكرى السابقة لعام 2016 والحالية سقط 60 قتيلا من الجهاز الأمنى الإسرائيلى، وتوفى 37 من معاقى الجيش الذين أصيبوا فى حروب إسرائيل.
وتحصى إسرائيل شهداء حروبها منذ عام 1860 لأنها السنة التى أقيم فيها أول حى استيطانى لليهود خارج أسوار البلدة القديمة فى القدس المحتلة، ولذلك تعتبرها بداية تجديد الاستيطان العبرى فى أرض فلسطين.
وتشمل الإحصائيات قتلى الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" وجهاز الاستخبارات "الموساد" وسلطة خدمات السجون، وأعضاء "العصابات الصهيونية" التى نشأت قبل حرب 1948 و"الفيلق اليهودى" الذى خاض الحروب مع الجيش الإسرائيلى بعد "النكبة"، فيما توفى قسم منهم بسبب أمراض وحوادث مختلفة.
وأعلنت مؤسسة التأمين الوطنى الإسرائيلى أن 3117 مواطناً قتلوا فى عمليات مسلحة منذ إقامة إسرائيل عام 1948 وحتى اليوم.
وقالت هاآرتس، إنه بين ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلى الماضى والحالى قتل 11 إسرائيليا جراء عمليات فلسطينية، وهذا يشمل المواطنين الأجانب الذين قتلوا بسبب عمليات وقعت فى إسرائيل، وإسرائيليين قتلوا فى عمليات وقعت فى الخارج.
وحسب بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، تعيش فى إسرائيل اليوم حوالى 9157 عائلة ثكلى، و4881 أرملة لضحايا الجيش وقوات الأمن، و1843 يتيما حتى سن 30 عاما، وآلاف الرجال والنساء الثكلى والأيتام فوق هذا السن.
ويشير بيان الدفاع الإسرائيلية إلى أن حوالى 90% من العائلات الثكلى هم أبناء 60 عاما وما فوق، و75% من الأرامل تجاوزن سن الستين، ونتيجة للعمليات الفلسطينية تعيش اليوم 939 عائلة ثكلى، و826 أرملة و3117 يتيما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة