تزوجته بعد قصة حب ظنت أنها ستعيش سعيدة لكنها اكتشفت طباعه السيئة وانفصلت عنه بعد شهرين زواجًا، وأقامت فى منزل أهلها الذين أجبروها على العودة إليه بعد أن نال جيرانها من شرفها، وعندما عادت لزوجها الذى يكبرها بـ20 سنة مارس معها كل أساليب القهر وخانها فى سريرها، وهنا أصيبت بصدمة وحاولت الانتحار بسبب إصرار أهلها على أن تتحمله.
قالت "فاطمة.أ" البالغة من العمر 24 سنة: وقعت فى حب أستاذى بينما كنت مازالت فى الـ17 من عمرى وتزوجته بعدها بعامين، عندما تقدم لأهلى وعشت معه شهرين فقط، حيث لم أتحمل علاقاته المتعددة مع فتيات فى أعمار بناته وتصرفاته ومعاقبته لى بالضرب إذا اعترضت لدرجة أنه حبسنى أسابيع وحرمنى من الاتصال بأهلى.
وأضافت فاطمة: عدت منهارة إلى منزل أهلى بعد ضرب كاد يفضى لموتى، حيث أستغل ضعفى وجردنى من ملابسى واغتصبنى ورطم رأسى فى الحائط وتركنى غارقة فى دمائى لأهرب بملابس المنزل.
واستطردت: والدتى بعد طلاقى منه بسبب كلام الجيران نتيجة قصر مدة زواجى ما يشير إلى اكتشاف زوجى سوء سمعتى، قررت الإضراب عن الطعام وقالت لى أمى إنها ستنفصل عن والدى إذا لم أعد لزوجى، وبالفعل خضعت لابتزازها وزوجتنى لمطلقى بعقد جديد، وهنا عاملنى بعجرفة وواصل مسلسل إهانتى لمدة عام ونصف حتى وصلت به البجاحة إلى أن استضاف سيدة وعاشرها فى فراشى، وعندها قطعت شريان يدى لأتخلص من حياتى، ولكنهم أنقذونى وقضيت عدة شهور لا أتكلم بسبب الصدمة النفسية، إلى أن ساعدنى والدى وشقيقى على إقامة الدعوى رقم 6987 لسنة 2017 أمام محكمة الأسرة، والتى طلبت فيها الخلع.
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
اين
اين الحياء .. يا استاذة اسماء .. هناك عشرات الالاف من القضايا الاخري .. لماذا التركيز على هذه النوعية .. الظاهر مفيش فايدة .. الأمر لله ..