قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أحد أكثر أطباء أيرلندا شهرة واحتراما تقدم باستقالته من مجلس إدارة مستشفى إثر خطط لتحويل ملكيتها إلى مؤسسة دينية كاثوليكية، تعرض داخلها نساء للاستعباد، وأطفال لإساءات.
وأضافت الصحيفة أن استقالة الدكتور بيتر 4بويلان، آخر حلقات سلسلة من الجدل المثار حول تأثير المؤسسات الكاثوليكية على الخدمات العامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن علمانيين يقودون حملة معارضة ضد خطة الحكومة التى كشفت عنها فى مستهل الشهر الجارى بتحويل ملكية مستشفى الأمومة الوطنية فى دبلن، إلى مؤسسة سانت فينست، التى تمتلكها مؤسسة "أخوات العمل الخيرى".
ويقول المدافعون عن هذه الخطوة أن النظام الكاثوليكى - والذى لا يزال مدينا بـ 3 مليون يورو فى إطار مشروع الحكومى التعويضى لضحايا الإساءات المؤسسية- لن يتدخل فى القرارات الطبية فى الموقع الجديد.
وقال بويلان للإذاعة الأيرلندية "لا أستطيع أن أظل عضوا فى مجلس إدارة يعمى عينيه عن عواقب قراره بتحويل الملكية إلى مؤسسة "أخوات العمل الخيرى"، ويصم أذنيه عن مخاوف الرأى العام الذى تخدمه".
وأضاف، وفقا للجارديان، أن "قيل إن الراهبات لن يدرن المستشفى، وهذا صحيح تماما. لم أرجح قط أنهن سيفعلن ذلك، ولكنهن يمتلكن المستشفى، والشركة التى تديرها، ولديهن تمثيل غير مستحق فى مجلس إدارة المستشفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة