قال وائل فاروق، أستاذ العلوم الإسلامية فى الكلية القبطية الكاثوليكية بالقاهرة، حول زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس إلى مصر، إن تلك الزيارة مهمة للغاية لوحدة الكنائس والطوائف المسيحية المختلفة، لمعالجة الاضطهاد المستمر من قبل المتطرفين،وإشارة قوية للتحلى بالثقة فى الوقت الذى تسيطر فيها العلاقات السياسية على العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، ويمكن أن تساعد هذه الزيارة على الأقل فى التخفيف من هذا التوتر".
وأكد فاروق لصحيفة "فيتا" الإيطالية "، إن زيارة البابا إلى مصر إشارة مهمة أيضا لوحدة المسيحيين فى الشرق الأوسط، فهى مصدر أمل للمنطقة بأسرها.
وأكد فاروق أن قيمة أى مجتمع فى تنوعه، ولذلك فإن زيارة البابا فرصة لتعايش المسلمين والمسيحيين من أجل مجتمع مزدهر، كما أنها تغذى الصداقة والاحترام بين المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
وأكد فاروق، إن"العالم كله يعلم أن مصر مكان مهم بالنسبة للديانات الثلاث، اليهودية، والمسيحية، والإسلام، فمصر استضافت يوسف وأبناء يعقوب، فهذا البلد يمر بمرحلة انتقالية حساسة، فهذه الزيارة مهمة أيضا للمثقفين المسلمين الذين يبحثون عن طريق للخروج من الأزمة التى يقعون فيها سبب العنف والإرهاب.