يستيقظ يوميا فى الصباح الباكر، عملاً بمبدأ "الرزق بيحب الصحيان بدرى"، يتسلل بالقرب من السفارات والقنصليات والبنوك الأجنبية للحصول على حفنة من الدولارات من الأجانب، قبل أن يتوجه لمحطات المترو والسكة الحديد لاستكمال عملية التسول التى تنتهى عند منتصف الليل.
ورغم أن العجوز سبق وتم القبض عليه فى قضية تسول بمنطقة الموسكى بالقاهرة، وصدر ضده حكم بالسجن شهر، إلا أنه وجد من مهنة التسول وسيلة لتحقيق الثراء السريع، حيث يستطيع بكلماته المعسولة جمع الأموال بطريقة سهلة وفى وقت قصير.
المتسول العجوز، ينسج من خياله روايات وقصص تارة عن معاناته من جملة أمراض، وتارة أخرى عن عدم وجود مصدر رزق له بعد وفاة أولاده جميعاً، ليجد المال يسبق دموع المواطنين، الذين يتعاطون مع المتسول العجوز، ولا يعلمون أنه متسول بدرجة "مليونير".
رجال شرطة النقل والمواصلات، قرروا كتابة فصل النهاية فى حياة هذا المتسول "الطماع"، الذى كنز المال، وبات يمتلك ثروة طائلة جراء عمليات التسول، حيث ارتابوا به أثناء وجود بمحطة مترو المظلات، فتم القبض عليه، وبفحص اسمه على جهاز تنفيذ الأحكام تبين أنه هارب من شهر حبس.
وتم تفتيش المتسول، حيث عثر بحوزته على 30 ألف جنيه جمعها من أعمال التسول، مؤكداً أنه نجح فى جمع دولارات وعملات عربية من بعض الأشخاص تمهيداً لاستبدالها بعملات مصرية، وأنه نجح خلال فترة زمنية قصيرة فى جمع آلاف الجنيهات.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
القبض على متسول
لماذا يقبض على متسول محتال لا حول ولا قوة لة و يقنن قانون بتعيين البلطجية الى سايس فى الشارع هب هذا بيعتبر خوفا من فوضة البلطجية فى الشارع و لكن يبيح القبض على المتسولين و الصح لابد ان يكون العكس