واجه الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، انتفادات لاذعة، بسبب الرسوم التى دفعت له مقابل إلقائه كلمة فى مؤتمر نظمه بنك " Canton Fitzgerald LP "، وفقا لـ "بى.بى.سى نيوز".
وقدرت الرسوم التى تلقاه الرئيس الأمريكى السابق بـ400 ألف دولار، حيث أكدت إدارة البنك لقناة " Fox Business " هذا الرقم.
ودعا صحفيون من عدة جرائد محلية أوباما بـ "ثرى وول ستريت الجديد"، حيث ذكروه بقوله أثناء مقابله مع شبكة "سى بى إس" عام 2009 "أنا لم أترشح للرئاسة لمساعدة حفنة من أثرياء وول ستريت".
ووفقا لـ "بى.بى.سى نيوز" أن المبلغ الذى تلاقاه أكثر بمرتين من المبلغ الذى تلقته هيلارى كلينتون خلال 3 مؤتمرات تم تنظيمها من قبل بنك " Goldman Sachs".
وقال صحفيين من "فوكس ميتيو إجليسياس"، إذا كان الرئيس الأمريكى السابق حصل على هذا المبلغ، فهذا "ينفى كل مايؤمن به"، مؤكدين أنه كان يجب على أوباما إلغاء المؤتمر، وتقديم تضحية بسبب المبادئ التى كان يؤمن بها.