بيان للخارجية العراقية: استدعاء السفير التركى ببغداد وتسليمه مذكرة احتجاج

الأربعاء، 26 أبريل 2017 01:42 م
بيان للخارجية العراقية: استدعاء السفير التركى ببغداد وتسليمه مذكرة احتجاج أحمد جمال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، فى تصريحات إعلامية فى العراق، اليوم الأربعاء، أنه تم استدعاء سفير تركيا فى بغداد، وتسليمه مذكرة احتجاج ضد الرئيس التركي، إزاء تصريحاته الأخيرة، حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية.

وكشف جمال أن الخارجية العراقية استدعت السفير التركى، أمس الأول، الأثنين الماضي، وسلمته مذكرة احتجاج ضد تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بحق الحشد الشعبى.

وبشأن استدعاء السفير التركى مرة أخرى، على خلفية القصف التركى الذى استهدف، فجر أمس الثلاثاء، مناطق فى قضاء وجبل سنجار التابع للمكون الإيزيدى، فى غرب الموصل، شمإلى العراق، نوه جمال، قائلا "لم نقرر استدعاءه حتى الآن".

 

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، فى بيان صحفى مساء أمس الثلاثاء، عن رفضها واستهجانها للاعتداء العسكرى التركى على منطقة جبل سنجار شمال العراق، وتعدّه خرقاً سافراً للمواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حسن الجوار.

وأكدت الخارجية فى بيانها، أن هذا الفعل الذى مثّل تجاوزاً على السيادة العراقية يعكس سياسة لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها، لذا ندعو المجتمع الدولى لاتخاذ موقف حازم وحاسم تجاهه.

وألمحت الخارجية العراقية، بأن العراق سيتبع كافة الطرق القانونية والدبلوماسية وغيرها لإدانة هذا الاعتداء وضمان عدم تكراره.

وكان الجيش التركى أعلن القضاء على نحو 70 مسلحاً فى الغارات الجوية التى شنتها المقاتلات التركية، بعد منتصف ليلة أمس الاثنين، على جبل سنجار شمالى العراق وجبل قره تشوك، شمإلى سوريا، وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش التركى فى بيان "جرى القضاء على 40 مقاتلا من حزب العمال الكردستانى فى ضربات جوية على جبل سنجار شمالى العراق و30 آخرين فى جبل قره تشوك شمالى سوريا".

وكان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، اعرب الخميس الماضى، عن استغرابه من تصريحات أردوغان، مؤكدا أن "الحشد الشعبى قوة تدين بالولاء للعراق وشعبه وليس لأية دولة أخرى"، كما دعا الدول الجارة والصديقة إلى عدم التدخل فى شئون العراق الداخلية ومساندته فى حربه ضد العدو الذى يمثل تحديا لكل المنطقة والعالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة